|
د. الشاعر يفتتح مبنى مديرية تربية رام الله والبيرة الجديد
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 19:00 )
رام الله- معا- ناشد الدكتور ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم العالي شرائح المجتمع كافة بتحييد العملية التعليمية ومؤسسات التعليم عن الحزبية والفئوية.
ودعا إلى ترسيخ مبادئ القبول واحترام الآخر، "لدى أبنائنا حتى نخلق جيلاً مدنياً يحترم القانون والعدالة والنظام، وقال:" نحن أناس تربويون ونحن أمام مسؤولية كبيرة في أن نصنع حياة ومستقبلاً جيداً لأبنائنا". ورفض أي اختراق للعملية التعليمية والذي أدى في بعض الاحيان إلى اعتداء الطلبة على بعضهم بعضاً داخل ساحات المدارس نتيجة طغيان مفاهيم الحزبية لديهم. وأشاد د. الشاعر باتفاق مكة، والوصول إلى حل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال ان شعبنا وقيادته قدموا الكثير وأبدوا الاستعداد لاحترام المواثيق الدولية، والمطلوب الآن أن يتقبل العالم منا ذلك، لأن رسالة شعبنا هي رفع الحصار عنه، لأن الأطفال هم أكثر من يعانون من هذا الحصار. جاءت هذه الأقوال خلال الاحتفال الذي نظمته الوزارة، اليوم، بافتتاح المبنى الجديد لمديرية تربية رام الله والبيرة، بدعم من مملكة النرويج. وقدم د. الشاعر خلال الاحتفال شكره لمملكة النرويج على دعمها المتواصل لقطاع التعليم، وقال: إن النرويج من أكثر الدول التي ترعى تطوير التعليم في بلادنا، وأضاف: رغم الفارق الكبير بيننا وبين النرويج، إلا انه توجد قواسم مشتركة بيننا وبينهم، لأننا شعبان يستحقان الحياة، ويعملان بجد لتطوير الإنسان". من ناحيته قدم د. سعيد أبو علي محافظ رام الله والبيرة شكره الجزيل لمملكة النرويج، وبين دورها في العمل على قيام دولة فلسطينية، حيث إنها رعت اتفاق اوسلو، وتسعى دائماً لتقديم المساعدة للشعب والسلطة الفلسطينية، ووصفها بالصديق الحقيقي للشعب الفلسطيني. ودعا د. أبو علي إلى ايلاء قطاع التعليم الأهمية الكبرى، لأننا نتعامل مع جيل المستقبل الذي هو مدخلنا إلى الاستقلال وبناء الدولة، وهو مُنزه يجب إبعاده عن خلافاتنا الداخلية. واستعرضت جريتي لوشين، نائبة الممثل النرويجي، المساعدات التي قدمتها مملكة النرويج للشعب الفلسطيني والتي امتدت لعشر سنوات مضت، ووصلت مساعداتهم إلى ما يقارب من 35 مليون دولار، وبناء 115 مبنى تربوياً ما بين أبنية مدرسية كاملة، وإضافات عليها، وأكدت أن مجال مساعداتهم لن يقتصر على الأبنية المدرسية، وهناك شراكة مع اليونسكو لوضع استراتيجية لتطوير التعليم، لأنه حق إنساني ولبنة من لبنات المجتمع على حد تعبيرها. وفي كلمتها شكرت عفاف عقل مديرة تربية رام الله والبيرة، كل من ساهم في هذا البناء الجديد، والذي حل مشكلة الاكتظاظ، وفتح آفاقاً واسعة أمام موظفي المديرية في تطوير عملهم الإداري، وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم، والاستفادة من القاعات الموجودة لعقد الدورات التدريبية اللازمة للمعلمين. وقالت: إننا شعب مصر على إقامة المؤسسات الوطنية وتطويرها مادياً ومعنوياً، لأن العملية التعليمية أساس تقدم المجتمع. حضر حفل الافتتاح الذي قام بعرافته عمر الجعفري، الوكيلان المساعدان، والمدراء العامون، ونائب محافظ رام الله والبيرة، وسيغنا ماريا من الممثلية النرويجية، ورؤساء بلديتي رام الله والبيرة، وعدد من مديري ومديرات المدارس. |