جبهة التحرير العربية في رفح تنظم ندوة عن حياة الرئيس العراقي صدام حسين
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 19:24 )
رفح- معا- نظمت جبهة التحرير العربية بمحافظة رفح ندوة عن حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بحضور عدد من انصار وكوادر الجبهة بمناسبة مرور اربعين يوما على شنقه.
وقال عضو قيادة جبهة التحرير العربية خليل تايب، "ان صدام حسين اختصر تاريخ الأمة ورجالاتها العظام في شخصه ومثل الامة كلها في شخصه واحيا أمل الأمة حتى في شهادته, داعيا الأمة العربية والإسلامية أن تفتخر ببطل جديد من أبناءها هو صدام حسين".
واستعرض تايب تجربته النضالية مع الرئيس الراحل صدام حسين قائلا: انه لا يمكن لأحد أن يختصر حياة احد من رجال التاريخ في اسطر ولا أن يسرد أعماله في كلمات, فكيف اذا كانت الكلمات عن صدام حسين ؟ وذكر تايب انه بدافع الوفاء والولاء للمبادئ التي نشأ واستشهد عليها صدام حسين يدفعني لتوثيق حياة الشهيد "ابو عدي " ليكون مشروعا للعروبة.
وذكر تايب ان صدام حسين نشأ مواطنا عاديا كملايين ابناء الامة يتيما فقيرا فلاحا في قرية منسية في ارض عربية يتحكم بها الاجانب ويخيم على اهلها الجهل والفقر والمرض واخطر من ذلك كله يخيم عليها اليأس من ان تعيد تاريخها المجيد.
وقال امين سر الجبهة فى رفح عايش جرغون ان صدام حسين الرئيس العراقي والزعيم العربي الذي من خلال إعدامه وصل إلى قمم المجد ونال الشهادة امام ملايين البشر وتشرف بها في كبرياء في يوم عظيم نال من خلالها إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء .
وقال :" ان المظاهرات خرجت في كل قارات العالم تندد بعملية الاغتيال ، وتهتف بالموت لأمريكا وللعدوان ، ووصف جرغون الطريقة التي اعدم بها القائد صدام حسين والتي نال الشهادة من خلالها هي عملية دنيئة تنم عن أخلاق وضيعة للنظام الذي يبشر به الرئيس الأمريكي الاصغر في الشرق الأوسط الجديد ، وقد كشفت عملية الإعدام مدى استخفاف مدعي حقوق الإنسان والديمقراطية بالنفس البشرية التي كرمها الله " .
وذكر ممثل القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح زياد جرغون انه عبر التاريخ كله لم يعدم زعيم أسير بمثل الطريقة التى اعدم بها صدام حسين ، لانه ذنبه الوحيد انه دافع عن وطنه وعروبته ورفض كل عروض الاستسلام والخنوع والركوع للأجنبي ودعا جماهير الشعب الفلسطينى بضرورة الالتفاف حول الفكر الذى حمله صدام حسين والرسالة التى استطاع توصيلها للامة العربية والاسلامية .
وقال عضو قيادة جبهة التحرير العربية خليل تايب، "ان صدام حسين اختصر تاريخ الأمة ورجالاتها العظام في شخصه ومثل الامة كلها في شخصه واحيا أمل الأمة حتى في شهادته, داعيا الأمة العربية والإسلامية أن تفتخر ببطل جديد من أبناءها هو صدام حسين".
واستعرض تايب تجربته النضالية مع الرئيس الراحل صدام حسين قائلا: انه لا يمكن لأحد أن يختصر حياة احد من رجال التاريخ في اسطر ولا أن يسرد أعماله في كلمات, فكيف اذا كانت الكلمات عن صدام حسين ؟ وذكر تايب انه بدافع الوفاء والولاء للمبادئ التي نشأ واستشهد عليها صدام حسين يدفعني لتوثيق حياة الشهيد "ابو عدي " ليكون مشروعا للعروبة.
وذكر تايب ان صدام حسين نشأ مواطنا عاديا كملايين ابناء الامة يتيما فقيرا فلاحا في قرية منسية في ارض عربية يتحكم بها الاجانب ويخيم على اهلها الجهل والفقر والمرض واخطر من ذلك كله يخيم عليها اليأس من ان تعيد تاريخها المجيد.
وقال امين سر الجبهة فى رفح عايش جرغون ان صدام حسين الرئيس العراقي والزعيم العربي الذي من خلال إعدامه وصل إلى قمم المجد ونال الشهادة امام ملايين البشر وتشرف بها في كبرياء في يوم عظيم نال من خلالها إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء .
وقال :" ان المظاهرات خرجت في كل قارات العالم تندد بعملية الاغتيال ، وتهتف بالموت لأمريكا وللعدوان ، ووصف جرغون الطريقة التي اعدم بها القائد صدام حسين والتي نال الشهادة من خلالها هي عملية دنيئة تنم عن أخلاق وضيعة للنظام الذي يبشر به الرئيس الأمريكي الاصغر في الشرق الأوسط الجديد ، وقد كشفت عملية الإعدام مدى استخفاف مدعي حقوق الإنسان والديمقراطية بالنفس البشرية التي كرمها الله " .
وذكر ممثل القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح زياد جرغون انه عبر التاريخ كله لم يعدم زعيم أسير بمثل الطريقة التى اعدم بها صدام حسين ، لانه ذنبه الوحيد انه دافع عن وطنه وعروبته ورفض كل عروض الاستسلام والخنوع والركوع للأجنبي ودعا جماهير الشعب الفلسطينى بضرورة الالتفاف حول الفكر الذى حمله صدام حسين والرسالة التى استطاع توصيلها للامة العربية والاسلامية .