بعثة فلسطين تواصل جهودها في الامم المتحدة لوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 15/11/2012 ( آخر تحديث: 15/11/2012 الساعة: 21:34 )
القدس- معا- تواصل بعثة فلسطين لدى الامم المتحدة جهودها في نيويورك من اجل وقف العدوان العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.
ويلتقي السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، والسفراء العرب اليوم الخميس رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وكان مجلس الأمن عقد مساء أمس جلسة طارئة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحدث فيها أعضاء مجلس الأمن مطالبين في كلماتهم بضرورة وقف العدوان العسكري الإسرائيلي.
وألقى السفير منصور كلمة ذكر فيها أن المجتمع الدولي يشهد مرة أخرى عدواناً عسكرياً إسرائيلياً وحشياً ضد المناطق المدنية في قطاع غزة مما تسبب في فقدان الأرواح والإصابات وتدمير الممتلكات.
وأدان السفير منصور الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل إنتهاكات خطيرة لقواعد القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والمعنوية التي تحكم عالمنا.
وذكر "أننا نأتي أمام مجلس الأمن لنطالب بوقف إراقة دماء شعبنا وبالتحرك لوضع حد لسياسات إسرائيل وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له وفقاً للأحكام ذات الصلة من إتفاقية جنيف الرابعة".
وأضاف "أننا طالبنا المجتمع الدولي مراراً وتكراراً العمل على مساءلة إسرائيل على إنتهاكاتها الصارخة ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت إحتلالها العسكري لأكثر من 45 عاماً ووضع حد لإفلاتها من العقاب".
وأكد السفير منصور على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة وبقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقبل إنعقاد جلسة مجلس الأمن عقدت المجموعة العربية على مستوى السفراء إجتماعاً طارئاً بناءً على طلب فلسطين في مقر البعثة الدائمة للسودان الذي يترأس المجموعة العربية لهذا الشهر للنظر في مسألة العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبعد إنعقاد جلسة مجلس الأمن عقد السفراء العرب مؤتمراً صحفياً بمقر الأمم المتحدة أعربوا فيه عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وشددوا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وذكر السفير منصور في المؤتمر الصحفي أن إسرائيل بعدوانها تحاول صرف الانظار عن المسعى الفلسطيني لتغيير وضع فلسطين الى دولة مراقبة في الامم المتحدة.
كما أصدر المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز بياناً أدانت فيه الحركة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وشددت على أن هذا العدوان واللجوء إلى القوة المفرطة يتطلب إهتماماً عاجلاً من المجتمع الدولي بأسره وكذلك تحركاً حاسماً من قبل مجلس الأمن وفقاً لمسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
ويلتقي السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، والسفراء العرب اليوم الخميس رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وكان مجلس الأمن عقد مساء أمس جلسة طارئة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحدث فيها أعضاء مجلس الأمن مطالبين في كلماتهم بضرورة وقف العدوان العسكري الإسرائيلي.
وألقى السفير منصور كلمة ذكر فيها أن المجتمع الدولي يشهد مرة أخرى عدواناً عسكرياً إسرائيلياً وحشياً ضد المناطق المدنية في قطاع غزة مما تسبب في فقدان الأرواح والإصابات وتدمير الممتلكات.
وأدان السفير منصور الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل إنتهاكات خطيرة لقواعد القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والمعنوية التي تحكم عالمنا.
وذكر "أننا نأتي أمام مجلس الأمن لنطالب بوقف إراقة دماء شعبنا وبالتحرك لوضع حد لسياسات إسرائيل وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له وفقاً للأحكام ذات الصلة من إتفاقية جنيف الرابعة".
وأضاف "أننا طالبنا المجتمع الدولي مراراً وتكراراً العمل على مساءلة إسرائيل على إنتهاكاتها الصارخة ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت إحتلالها العسكري لأكثر من 45 عاماً ووضع حد لإفلاتها من العقاب".
وأكد السفير منصور على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة وبقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقبل إنعقاد جلسة مجلس الأمن عقدت المجموعة العربية على مستوى السفراء إجتماعاً طارئاً بناءً على طلب فلسطين في مقر البعثة الدائمة للسودان الذي يترأس المجموعة العربية لهذا الشهر للنظر في مسألة العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبعد إنعقاد جلسة مجلس الأمن عقد السفراء العرب مؤتمراً صحفياً بمقر الأمم المتحدة أعربوا فيه عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وشددوا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وذكر السفير منصور في المؤتمر الصحفي أن إسرائيل بعدوانها تحاول صرف الانظار عن المسعى الفلسطيني لتغيير وضع فلسطين الى دولة مراقبة في الامم المتحدة.
كما أصدر المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز بياناً أدانت فيه الحركة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وشددت على أن هذا العدوان واللجوء إلى القوة المفرطة يتطلب إهتماماً عاجلاً من المجتمع الدولي بأسره وكذلك تحركاً حاسماً من قبل مجلس الأمن وفقاً لمسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.