|
هنية والزهار هدفان مشروعان- غالبية قادة اسرائيل يؤيدون عملية برية بغزة
نشر بتاريخ: 16/11/2012 ( آخر تحديث: 16/11/2012 الساعة: 18:22 )
بيت لحم - معا - انقسمت اسرائيل بين مؤيد ومعارض لتوسيع رقعة الحرب على قطاع غزة، والدخول في حرب برية، الا ان الاغلبية من قادة اسرائيل تؤكد على ضرورة اسكات الفصائل الفلسطينية العسكرية في قطاع غزة وخاصة حماس بقوة القصف والاستهداف، وان يطال القصف قادة بارزين في حركة حماس سواء سياسيين او عسكريين .
ففي مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، قال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية والقيادي في حركة حماس د. محمود الزهار هما هدفان مشروعان للاغتيال الموضعي. وقال كاتس إن العدوان الذي بدأ قبل يومين ومن الممكن أن يتوسع قريبا، ويشتمل على عمليات برية مع تجنيد 16 ألفا من جنود الاحتياط سيتواصل ويتم توجيه الضربات للبنى التحتية للمقاومة الفلسطينية. واكد ان العمليات ستتواصل طالما لم يتم تحسين الردع الإسرائيلي وتتوقف التهديدات بإطلاق الصواريخ. وفي تعقيبه على زيارة رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل إلى قطاع غزة قال كاتس إن ذلك يشكل فرصة لكي تتحمل مصر المسؤولية. بدوره دعا وزير الجيش الاسبق بنيامين بن العيزر من حزب العمل في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية الى مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة. وقال: انه يجب عدم وقف العملية لحين تدرك المنظمات الفلسطينية في القطاع ان قواعد اللعبة قد تغيرت . من جهته ادعى القائم بأعمال رئيس الحكومة الوزير موشي يعالون إن فصائل المقاومة الفلسطينية ليس لديها صواريخ كثيرة قادرة على ضرب مدينة تل أبيب. ونقل عنه قوله إن إسرائيل لم تقم بحملة عسكرية من أجل سكان المركز، وإنما من أجل سكان الجنوب". وتابع :"الآن وبعد أن تم تدمير غالبية صواريخ الفجر، نعرف أن هناك بضعة صواريخ قليلة متبقية وتم إطلاق أحدها يوم أمس، هذا السلاح هو من صنع إيران لا أعرف إذا ما تبقى لهم صاروخ واحد أو اثنان، ولا يوجد لديهم مخزون كبير يهدد منطقة المركز". من جهتها قالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون ان من ينادي بعملية عسكرية برية في غزة يقترح فعلا الغرق مجددا في المستنقع في القطاع . ودعت غلؤون الى التوصل الى تفاهمات مع حركة حماس على اساس المصالح علما بان هذه الحركة تتحمل المسؤولية عن مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع . |