|
عروض الإحتراف الإسرائيلية للاعبين المصريين وهم أم حقيقة
نشر بتاريخ: 16/11/2012 ( آخر تحديث: 16/11/2012 الساعة: 20:04 )
* عروض الإحتراف الإسرائيلية للاعبين المصريين وهم أم حقيقة
* اتحاد الكرة: عقوبة التفاوض مع اسرائيل الشطب *وكيل لجنة الشباب بالشورى:اسقاط الجنسية على أى لاعب يحترف فى الكيان الصهيونى * المهدى سليمان:بعض اللاعبين طلبوا منى التوسط لهم للإحتراف فى اسرائيل * أحمد الإنجليزى:الأندية الإسرائيلية لا تتفاوض مع لاعب متزوج أو رصيده فى البنك أكبر من 20 ألف جنيه * نبيل محمود:تكتمت على الخبر لقناعتى بانه العمل فى الكيان الصهيونى من رابع المستحيلات * ابراهيم كوناشة:الوسيط اكد لى إن النادى الإسرائيلى طلب التعاقد معى لأنى امتلك "سى فى" جيد * شوقى السعيد:الوكيل عرض عليا مليون يورو فى الموسم لكننى رفضت وحذفت رقم التليفون من على المحمول بيت لحم - معا - قيل الكثير في الايام الاخيرة عن العروض التي قدمتها الاندية الاسرائيلية للعديد من اللاعبين المصريين وتحدث البعض ان بعض اللاعبين المصريين بدوأ بحزم امتعتهم للالتحاف بالفرق الاسرائيلية ، ولكن بقي ذلك مجرد اخبار لم يتم التاكد من مدى صدقها ، والدلالة على ذلك ان هذه الزوبعة لم تفض عن شيء ولم نسمع عن لاعبا مصريا غادر مصر واتجه الى اسرائيل للعب في دوريها او مع احد فرقها . موقع "الفرسان الرياضي " قابل عددا من اللاعبين المصريين الذين تلقوا عروض احتراف من وسطاء للوقوف على حقيقة الحدث وقال : لا صوت يعلو على صوت العروض الإسرائيلية التى تلقاها بعض اللاعبين المصريين وتهديدهم بالرحيل فى حالة استمرار تجميد النشاط الكروى وهو الملف الشائك الذى رفض الكثيرون تناوله من كل أوجهته فالأمر لا يتوقف عند حد التهديدات التى روج لها مسئولو اتحاد الكرة بشطب اللاعب حال انتقاله للعب فى اسرائل لسبب بسيط ان لوائح الفيفا تمنع التدخل الحكومى فى كرة القدم بالإضافة إلى أن اسقاط الجنسيات مثلما أعلن محمد حافظ وكيل لجنة الشباب فى مجلس الشورى ليس هو الحل لأن هناك ما هو أبعد من ذلك ولم ينتبه إليه احد على الإطلاق ويتعلق بمدى جدية هذه العروض من عدمه. حتى كتابة هذه السطور لم يخرج اى لاعب من المجموعة التى أعلنت تلقيها عروضاً للإحتراف فى الدورى الإسرائيلى ما يفيد وجود عروض جدية بل لم يتعد الأمر كونه كلام فى كلام بمعنى أننى تلقيت اتصالا من أحد الوكلاء وبالطبع ليس مصرى الجنسية وتحدث معهم فى مسألة الإحتراف فى اسرائيل أى أن ما حدث ليس أى دليل مادى لكى نبحث هذه القضية او نفتحها لمجرد وجود أوهام أو محاولات من البعض لإستغلالها فى الضغط على الحكومة المصرية من اجل اعادة النشاط الكروى الذى تجمد على يد النظام الحاكم. فى الوقت نفسه تداول البعض أنباء عن وجود لاعبين محترفين فى الدروى الإسرائيلى يصل عددهم إلى 7 لاعبين وفى رواية اخرى 8 لاعبين وكأننا نتحدث عن أمر خارق لا يمكن الوصول إلى حقيقته وصحته. الفرسان قررت فتح هذا الملف مع اللاعبين الذين تلقوا العروض والتعرف على حقيقة الأمر من أصحابه بدلاً من الوقوف فى طابو المهللين والحنجوريين الذين وجدوا أن الأمر بمثابة القنبلة الموقوتة الجاهزة للتفجير فى أى لحظة بافضافة إلى استطلاع بعض الخبراء فى الجدل المثار فى الوقت الحالى. شوقى السعيد فى البداية انا متعاقد مع شركة زيزو الأمريكية لتسويق اللاعبين وتربطنى علاقة طيبة بالأستاذ طارق وهو مصر الجنسية وسبق له الحضور إلى مصر والتقى بمسئولى النادي الأهلى وأحضر لهم لاعباً أجنبياً لإختباره لكنه لم ينل اعجابهم. عقدى مع الشركة اوشك على الإنتهاء وكانت هناك مفاوضات من أجل تسهيل احترافى الدورى الأمريكى وتحديداً نادى سياتل حسب تأكيدات الوكيل المصرى ونظراً لأن عقدى كان ممتد مع الجونة فشلت المفاوضات بعدما غالت إدارة النادى فى مطالبها المالية للإستغناء عن خدماتى. ولأن العقد كان قد أوشك على الإنتهاء فوجئت باتصال من شخص مجهول اكد لى انه يعمل فى الشركة الأمريكية وعرض على احضار عرضاً لى للعب فى الدورى الاسرائيلي بمقابل مالى مغر تصل قيمته إلى مليون يورو. الحقيقة أن الإتصال أصابنى بصدمة شديدة لأن المقابل الذى كان معروضاً على ضخم جداً ولن اناله من اى ناد فى مصر الا أننى رفضت العرض وأبلغت المتحدث بأننى لا أقبل اللعب فى اسرائل مهما كان العائد المالى المعروض لأن بيننا وبينهم دم. ورغم محاولاته لإقناعى بأن هناك معاهدات سلام وعلاقات سياسية واقتصادية بين مصر واسرائي الا اننى رفضت كل هذه المحاولات وأكدت له أن الأمر من رابع المستحيلات وأغلقت الخط ومسحت الرقم الذى تلقيت منه الإتصال لكى لا يتسبب الشيطان فى ضعفى فى أى وقت خاصة ان الأحوال التى نعيشها فى مصر تزداد سؤاً يوماً بعد الآخر. المهدى سليمان تلقيت اتصالاً من أحد الوسطاء واكد لى ان نادى هابوعيل تل أبيب يرغب فى التعاقد معى لقناعتهم بامكانياتى الفنية وحاول اغرائى بمقابل مالى ضخم بالإضافة إلى النادى يلعب فى الدورى الأوروبى وبامكانى ان أحترف فى أوروبا من خلاله فى واحد من افضل الدوريات العالمية. واجابتى فى الإتصال كانت قاطعة على الوسيط بان الموضوع مرفوض لأن اسرائيل ببساطة عدو نا الأول ومن غير المنطقى ان ألعب فى بلد قتلت أولاد بلدى فى حرب 67 وفى حروب الإستنزاف وحرب 73 بخلاف احتلالهم لفلسطين والمجازر التى نشاهدها يومياً من خلال القنوات الأجنبية. والحقيقة أننى حاولت أستغل الأمر بشكل ايجابى عن طريق نشر الخبر على صفحتى الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى الـ"فيس بوك" من أجل الضغط لعودة النشاط الكروى مرة اخرى بعدما لمسته من تجاهل المسئولين فى اعادة الكرة وكأنهم ما صدقوا تجميد الكرة فى مصر رغم إن لاعبى الكرة كانوا سبباً رئيسياً فى فوز الرئيس محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة. نبيل محمود الحمدلله الموضوع كان منتهى بالنسبة لى بدليل أننى عندما تلقيت الإتصال لم اتحدث فيه مع أحد لأننى غير مقتنع تماماً بالفكرة طبعاً لأن مفيش تطبيع مع اسرائيل حتى لوكانت هناك معاهدات سلام واتفاقات لأن السياسة شئ واللى فى القلوب شئ آخر. الحقيقة انا سعيت للعمل فى الخارج وبدات أتحدث مع بعض الوكلاء للبحث لى عن عروض تدريبية فى سلطنة عمان أو الإمارات أو السودان وليبيا فى ظل توقف النشاط فى مصر وعدم قدرة المسئولين على توضيح الصورة وفجأة تلقيت اتصال من أحد الوسطاء وأبلغنى بوجود عرض للتدريب فى اسرائيل والحقيقة لم أفكر وأغلقت الموضوع واصريت حتى على عدم تناوله فى الإعلام لقناعتى أن هذا الأمر من رابع المستحيلات. وأعتقد إن ذيوع الأخبار عن وجود عروض اسرائيلية مع الوقفات القوية للرياضيين أتت بثمارها بعدما وافقت إدارة اتحاد الكرة على عودة نشاط كرة القدم لأقسام الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وإن شاء الله الممتاز يكون فى الطريق. وأطالب من الرياضيين عدم الضغط اكثر على المسئولين من أجل عودة النشاط حتى لا يكون هناك ردود أفعال غاضبة تتسبب فى توقف النشاط مرة أخرى لأن وقتها سيتم الغاء الموسم. أحمد الإنجليزى أحمد السيد لاعب فريق الكهرباء، الشهير بـ"الإنجليزي" : تعرضت لإغراءات مالية كبيرة من جانب سمسار لاعبين إسرائيلى للاحتراف هناك، لكننى رفضت بسبب حبى الشديد لأرض مصر وأحد الأسباب التى لا يعرفها الكثيرون وراء العروض الإسرائيلية أننى اللاعب الوحيد الذى لعب ل6 اندية على الحدود. الحقيقة إن الكرة فى مصر لن تتقدم لأن الناس لا تهتم الا بالأهلى والزمالك فقط بينما يتعامل الجميع مع باقى اللاعبين على أنهم كومبارس ومن هنا كان لابد من نزول اللاعبين فى وقفات الرياضيين التى دعيت لها مع كابتن أحمد حسن وكابتن أيمن عبدالعزيز من أجل اعادة حقوقنا. الكلام عن العروض الإسرائيلية زاد عن حده لكن معلوماتى إن الأندية الإسرائيلية لا تتفاوض الا مع لاعبين بمواصفات خاصة منها مثلاً ألا يكون متزج أو يمتلك مبالغ مالية تتخطى ال20 ألف جنيه فى رصيده فى البنك وكلامى لا يعنى التشكيك فى العروض التى تحدث عنها زملاءنا فى الدورى الممتاز أو الدرجة الأولى والثانية لأنهم الأدرى لكن ما لا يعرفه الكثيرون إن هناك 7 لاعبين مصريين محترفين فى اسرائيل ولا يعلم عنهم أحد شيئاً. إبراهيم كوناشة لاعب الحمام تلقيت اتصالاً من وسيط عرض على اللعب فى اسرائيل وأكد لى اننى امتلك " سى فى " جيد لأننى سبق لى اللعب فى منتخب الشباب ولنادى القناة وتلقيت عرضاً من النادى الإسماعيلى لكن ظروف توقف الدورى حالت دون انتقالى والحقيقة اندهشت من اهتمام نادى اسرائيلى بالتعاقد معى خاصة اننى لم ألعب لناد كبير فى مصر مثل الأهلى والزمالك لكن الموضوع أغلقته قبل أن يدخل فى مرحلة الجد حيث كان الوسيط سيتحدث معى فى التفاصيل المالية. والحقيقة أنا لا أقبل على الإطلاق اللعب فى الكيان الصهيونى لكن لو أنا رفضت العرض اعتقد إن هناك لاعبين آخرين من الممكن أن يوافقوا على العرض لأن بعض اللاعبين ظروفها سيئة لأبعد حد يتصوره عقل . |