|
خلال اجتماع حاشد لفتح في رام الله: تشكيل لجنة تحضيرية لإحياء الذكرى الخامسة لاختطاف مروان البرغوثي
نشر بتاريخ: 20/02/2007 ( آخر تحديث: 20/02/2007 الساعة: 01:07 )
رام الله- معا- عقد اجتماع حاشد ضم قرابة المئتين من كوادر حركة فتح في مدينة رام الله بدعوة من الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي ضم أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري ورئيس كتلة فتح في التشريعي وعدد من أعضاء المجلس التشريعي ومحافظ رام الله البيرة، وأمناء سر المناطق والكادر الفتحاوي في المحافظة.
وفي كلمته قال هاني حسن، رئيس هيئة التعبئة والتنظيم في حركة فتح، "جئت إلى هنا وقد تعلمت من الحياة السياسية انه حين تشتد علينا الأيام نتذكر أبطالنا وقياداتنا، واليوم بدون شك إن المرحلة صعبة وبالتالي علينا إحياء مناسبة اختطاف عزيز علينا هو الأخ مروان البرغوثي الذي اعتبر مسيرته مسيرة للتطورات السياسية". وأضاف "هذا المناضل الذي ناضل من اجل السلام ومن اجل العلاقة بين الشعبين ولكنة حين اكتشف مثل قائدة الشهيد ياسر عرفات إن الإسرائيلي لا يريد إعطاء شيء بدأ بمقاومة الاحتلال وعمل بالنظرية الفتحاوية القائمة على المقاومة والمفاوضات". ومن جانبه قال عباس زكي، عضو اللجنة المركزية، "إن الأخ مروان البرغوثي يمثل في هذا اللقاء عنوانا للأسرى الذين ينتظرون الحرية، أوليس من العار أن يتحدث العالم عن شاليط ونحن لدينا آلاف الفرسان". وأضاف زكي "انه أمامنا شهرين إذا أردنا العمل من اجل مروان ومن اجل إحياء الذكرى الخامسة لاختطافه في 15 نيسان لذلك يجب أن يكون هناك لجنة متفرغة ويكون برنامج لكل المحافظات حتى نستطيع القول أن فتح تقف لأول مرة خلف الأسرى حتى تكون فتح رائدة في هذا المجال، حيث لدينا قيادة نفتخر بها على شاكلة الأخ مروان" كما أضاف "يجب أن نتعامل كحركة واحدة فليس من المعقول أن يأخذ شخص المؤبدات وشخص آخر الامتيازات". وبدورها قالت السيدة فدوى البرغوثي "مخطئ من يقول أن لدى الشعب الفلسطيني برنامجين فحركة فتح هي حركة مقاومة أساسا وليس كما يريد أن يصورها البعض بأنها حركة سلام ومفاوضات فقط، فكلنا مع السلام وقت السلام وكلنا مع المقاومة وقت المقاومة". وأضافت المحامية البرغوثي "يجب الدعوة لإطلاق مسيرات جماهيرية للتضامن مع الأسرى والعمل على تشكيل لجنة لتتبنى هذا الموضوع، ونحن في الحملة الشعبية ومعنا آلاف المتطوعين سوف نكون جنود عند حركة فتح عندما تتبنى حملة واسعة لإطلاق سراح الأسرى وعندما تحي الذكرى الخامسة لاختطاف الأخ مروان البرغوثي". وتلت السيدة فدوى البرغوثي، رسالة موجهة من البرغوثي قال فيها " إن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني بأسره، وهي حركة الأحرار والمناضلين، وأن عليها أن تستعد لإطلاق أوسع حركة جماهيرية شعبية نضالية، في مواجهة الاحتلال حين تقترب الذكرى الأربعين لاحتلال الأراضي الفلسطينية في الخامس من حزيران القادم، هذا الاحتلال الأطول في التاريخ المعاصر والاحتلال الأكثر بشاعة وفاشية ونازية". واضاف "إن علينا أن نتمسك بخيار المقاومة مهما بلغت التضحيات ومهما اشتدت المصاعب لأن روح حركة فتح هي المقاومة وحين يسقط هذا الخيار فأنه يحول هذه الحركة إلى جسد بلا روح، وهذا يمثل قوة وزخماً وشرطاً لنجاح أي عمل سياسي، ودبلوماسي، وتفاوضي، وقد حان الوقت لكل الفتحاويين للتصرف بكثير من التواضع، وبمزيد من روح المسؤولية، وبمزيد من الصبر، والتحمل، ومشاركة شعبنا همومه الوطنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعمل في مواجهة التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، ومن أجل أطلاق سراح الأسرى، ومن أجل إنهاء الاحتلال، ورفع رايات الحرية، والعودة، والاستقلال" وفي نهاية الاجتماع اقر الاقتراح بتشكيل اللجنة وتم تسمية أعضائها ليكون أول اجتماع لها يوم الأربعاء القادم لتشكيل اللجان الفرعية والمباشرة بالعمل. |