الجهاد الإسلامي: لم يعد هناك حاجة لمزيد من اللقاءات مع الإدارة الامريكية
نشر بتاريخ: 20/02/2007 ( آخر تحديث: 20/02/2007 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- انتقد داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي, نتائج الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس, للقاء كل من أبو مازن وأولمرت.
وقال شهاب في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه:" الضغوطات تزداد على الشعب الفلسطيني من قبل الإدارة الأمريكية ودولة اسرائيل، مضيفاً ان هناك تجاهل للحكومة والرئاسة الفلسطينية من قبل الإدارة الأمريكية, المشبعة بالحقد والكراهية للأمتين العربية والإسلامية، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لمزيد من اللقاءات مع المسئولين في هذه الإدارة المتواطئة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى الدول والشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والقضية والفلسطينية, عبر اتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وعملي في دعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب", على حد تعبيره.
وأضاف شهاب "أمام هذه الضغوطات ينبغي أن تزداد وتتقوى وحدة شعبنا, وتماسك جبهتنا الداخلية، حتى لا نترك أي فرصة لأعداء شعبنا للتفرد بأي طرف".
ووصف شهاب زيارة رايس بـ"الفاشلة" في تسويق سياسات ومشاريع فاسدة في العراق ولبنان وأفغانستان وغيرها, كما قاتل في محاولة يائسة لحفظ ماء وجه إدارتها وحزبها، ولا يمكن أن تجد متنفساً لها على حساب إرادة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وقال شهاب في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه:" الضغوطات تزداد على الشعب الفلسطيني من قبل الإدارة الأمريكية ودولة اسرائيل، مضيفاً ان هناك تجاهل للحكومة والرئاسة الفلسطينية من قبل الإدارة الأمريكية, المشبعة بالحقد والكراهية للأمتين العربية والإسلامية، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لمزيد من اللقاءات مع المسئولين في هذه الإدارة المتواطئة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى الدول والشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والقضية والفلسطينية, عبر اتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وعملي في دعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب", على حد تعبيره.
وأضاف شهاب "أمام هذه الضغوطات ينبغي أن تزداد وتتقوى وحدة شعبنا, وتماسك جبهتنا الداخلية، حتى لا نترك أي فرصة لأعداء شعبنا للتفرد بأي طرف".
ووصف شهاب زيارة رايس بـ"الفاشلة" في تسويق سياسات ومشاريع فاسدة في العراق ولبنان وأفغانستان وغيرها, كما قاتل في محاولة يائسة لحفظ ماء وجه إدارتها وحزبها، ولا يمكن أن تجد متنفساً لها على حساب إرادة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".