المسار تستنكر المماراسات الاسرائيلية ضد الشخصيات الدينية والمقدسات الاسلامية
نشر بتاريخ: 20/02/2007 ( آخر تحديث: 20/02/2007 الساعة: 15:33 )
غزة -معا- استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم الثلاثاء، الممارسات الإسرائيلية ضد الشخصيات الدينية، وضد المقدسات في فلسطين.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني إن احالة قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح إلى المحاكمة بتهمة دخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، يشكل سابقة خطيرة، تضاف إلى سوابق واختراقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
وأضاف طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة منه" أن هذه الممارسات الاحتلالية لن تكون الأخيرة من قبل الاحتلال وهو ما يستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها فوراً.
وأعتبر الشيخ طنبورة ان هذه المحاكمة مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة خطوة متقدمة في إجراءات تهويد المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها الفلسطيني وتفريغها من أهلها وتحويلها إلى مدينة يهودية يحرم على الفلسطينيين دخولها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهي محاكمة سياسية تستهدف تكريس الاحتلال في المدينة المقدسة بأنظمته وقوانينه.
وأكد الشيخ طنبورة " أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وهي جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967م وانه لن يتحقق امن أو سلام واستقرار في المنطقة ألا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة وان إجراءات تهويد المدينة المقدسة وهدم المسجد الأقصى المبارك ومنع الشعب الفلسطيني من دخوله والصلاة فيه ستكون لها عواقب وخيمة لا تحمد عقباها".
ودعا الشيخ طنبورة المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الى إدانة محاكمة قاضي قضاة فلسطين لمخالفتها القوانين الدولية.
وناشد الشيخ طنبورة القوى الفلسطينية ضرورة التوحد والاسراع في انجاز حكومة الوحدة الوطنية ووضع القدس ومقدساتها على رأس سلم أولوياتها لأنها بؤرة الصراع المركزية مع الاحتلال .
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني إن احالة قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح إلى المحاكمة بتهمة دخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، يشكل سابقة خطيرة، تضاف إلى سوابق واختراقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
وأضاف طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة منه" أن هذه الممارسات الاحتلالية لن تكون الأخيرة من قبل الاحتلال وهو ما يستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها فوراً.
وأعتبر الشيخ طنبورة ان هذه المحاكمة مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة خطوة متقدمة في إجراءات تهويد المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها الفلسطيني وتفريغها من أهلها وتحويلها إلى مدينة يهودية يحرم على الفلسطينيين دخولها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهي محاكمة سياسية تستهدف تكريس الاحتلال في المدينة المقدسة بأنظمته وقوانينه.
وأكد الشيخ طنبورة " أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وهي جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967م وانه لن يتحقق امن أو سلام واستقرار في المنطقة ألا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة وان إجراءات تهويد المدينة المقدسة وهدم المسجد الأقصى المبارك ومنع الشعب الفلسطيني من دخوله والصلاة فيه ستكون لها عواقب وخيمة لا تحمد عقباها".
ودعا الشيخ طنبورة المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الى إدانة محاكمة قاضي قضاة فلسطين لمخالفتها القوانين الدولية.
وناشد الشيخ طنبورة القوى الفلسطينية ضرورة التوحد والاسراع في انجاز حكومة الوحدة الوطنية ووضع القدس ومقدساتها على رأس سلم أولوياتها لأنها بؤرة الصراع المركزية مع الاحتلال .