وفاة الشاب حميد من بيت لحم بعد معاناة سببها الاحتلال

بيت لحم- معا - توفي مساء السبت الشاب عمر محمد حميد (26 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد معاناة طويلة في أعقاب تعرضه لاعاقة اثر اعتداء جنود الاحتلال عليه قبل ثماني سنوات.

وافاد مراسل معا أن حميد توفي اثناء نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد تدهور حالته الصحية، حيث يعالج منذ ثماني سنوات من آثار إصابة تعرض لها اثناء اعتقاله وهو طالب في الثانوية العامة.

واصيب حميد بجراح في رأسه عندما ضربه جندي إسرائيلي بعقب بندقيته خلال اعتقاله من منزله ليلا بتهمة القاء الحجارة على قوات الاحتلال، وقضى حميد ستة أشهر في السجن تفاقمت خلالها حالته الصحية وتسبب الإهمال الطبي له في التهاب الجرح وبالتالي تلف خلايا دماغية ومنذ ذلك الوقت وحالته في ترد مستمر والعلاج لم يجد نفعا حتى بلغ وزنه 30 كيلو غراما ولم يعد يقدر على الحركة.

أقارب حميد في حديث لـ معا حمّلوا الاحتلال المسؤولية عن معاناة ابنهم، مشيرين إلى أن تشييع جثمانه سيجري غدا في بلدة تقوع.