التجمع الوطني للشخصيات المستقلة يدعو لدعم صمود غزة

رام الله -معا- دعا التجمع الوطني للشخصيات المستقلة إلى عدم اهدار الدم الفلسطيني بل اعتباره الماء المقدس الذي سيغسل عار الانقسام وسيرسم الملامح الأولى لدحر الاحتلال.

واكد التجمع أن أقصر الطرق للوقوف في وجه آلة الحرب الإسرائيلية هو توحيد صفوفنا، وإدارة خلافاتنا بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني، ويقف سدا منيعا أمام محاولات الاحتلال في القضاء على هذا المشروع.

وطالب التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بالوقوف امام مسؤولياتهم وعدم التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون، والطلب منها وبشكل واضح وصريح بوقف هذا العدوان، كما يدعو جميع الدول التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان ووجوب احترام القوانين والمعاهدات الدولية أن لا تتعامل بمعايير مزدوجة وأن تقف أمام مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والقانونية في وقف هذا العدوان، والكف عن ايجاد مبررات لآلة القتل الإسرائيلية للاستمرار في قتلها.

وراى التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بأن الحالة الفلسطينية الآنية لم تعد تحتمل بيانات الشجب والاستنكار لهذا العدوان، بل المطلوب بالإضافة إلى دعم الصمود البطولي لأهلنا في القطاع أمام آلة القتل هو توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام والمضي قدما في خطواتنا نحو الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

وطالب الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات المساهمة في دعم صمود قطاع غزة بكافة الوسائل والطرق المتاحة، مؤكدا على ضرورة عقد اجتماع فوري بين سيادة الرئيس أبو مازن والأستاذ خالد مشعل يعلنان فيه إنهاء الانقسام وفق ما جاء في اتفاق القاهرة 2011.

واكد التجمع الوطني للشخصيات المستقلة على أهمية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل فلسطين عضوية دولة بصفة مراقب، ويرى فيها خطوة في اتجاه تثبيت الحقوق الفلسطينية التي لا تنازل عنها، وبداية جدية تمكننا من محاكمة إسرائيل امام الجهات الدولية المختصة على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.