وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال ورشات عمل نظمتها جمعية اللد الخيرية توصيات بضرورة السماح للأسرى بممارسة حقهم في الاقتراع

نشر بتاريخ: 07/08/2005 ( آخر تحديث: 07/08/2005 الساعة: 16:18 )
نابلس-معا- عقدت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس و الشمال أربعة ورش أخرى تستهدف توعية الناخبين للانتخابات التشريعية القادمة، و تأتي هذه الورش ضمن سلسة الورش التثقيفية التي بدأت جمعية اللد الخيرية بتنفيذها في مطلع شهر آب من هذا العام و بتمويل من مشروع تمكين. و قد تم عقد هذه الورش بالتعاون مع عدد من المراكز و المؤسسات الأهلية كجمعية بيت البلد للعمل الاجتماعي في بلاطة البلد، و اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين و المركز النسوي في مخيم العين و مجلس قروي دير شرف.

و قد أدار الورش عدد من المدربين ذات الإختصاص في مجال الانتخابات و منهم المدربة رشا يعيش و المدرب معاوية إسماعيل و المحامي وسيم برغال، و خلال الورش و التي حضرها أكثر من مئة مشارك و مشاركة من كلا الجنسين تم التطرق إلى عدد من المواضيع الخاصة بالانتخابات التشريعية كالقانون الإنتخابي العام و تعديلاته و طرق الإقتراع بنظام الدوائر و القوائم و الأنظمة الإنتخابية المختلفة فشروط الإنتخاب و الترشيح بالإضافة إلى موضوعات أخرى كالحملات الإنتخابية و جرائم الإنتخابات و الإقتراع و التصويت و الرقابة على الإنتخابات و غيره.

و من جهة أخرى فقد استضافت الورش التدريبية السيد وضاح عبد السلام خبير تعزيز الديمقراطية و المجتمع المدني في مشروع تمكين، بالإضافة إلى السيد وليد الصالحي مدير عام الجمعية الذي رافق الضيف، و خلال الزيارة التفقدية أبدى السيد وضاح إعجابه بطريقة العمل وأثنى على إدارة و طواقم المشروع المختلفة.

كذلك و خلال التدريب و الذي استمر لمدة ثلاث ساعات كان هناك عدد من التوصيات التي رفعها أكثر من مئة مشارك و مشاركة و منها ضرورة توعية الناخبين و الناخبات من قبل اللجان الإنتخابية على إعتبار أن دور المؤسسات هو دور تكميلي و ليس أساس في هذا الاتجاه، أيضا تشجيع المواطنين على التسجيل من خلال الحملات الإعلامية المختلفة و الاستمرار من فتح باب التسجيل، إيجاد و خلق فرص عمل عن طريق تشغيل العاطلين عن العمل في مراكز الإقتراع بعد تدريبهم التدريب اللازم، كما أكدوا على ضرورة تحديد موعد الإنتخابات التشريعية بأقصى درجة على إعتبار أنها استحقاق وطني لاغنى عنه بالإضافة إلى التأكيد على اعتماد السجل الإنتخابي دون المدني و اعتماد كوته نسوية و نظام الإنتخاب المختلط و لكنهم انتقدوا القانون بشدة كونه أغفل حق السجناء في الإنتخاب و فلسطيني الخارج مطالبين بأن يكون لهؤلاء الحق في ممارسة حقهم بالاقتراع أسوة بغيرهم بالإضافة إلى إعتماد كوته نسوية تضمن الترشيح و ليس الفوز مطالبين بإيجاد كوته نسوية في الإنتخابات القائمة على الدوائر أيضا، كما علق البعض على إلغاء الكوته الطائفية لأبناء الطائفة السامرية على إعتبار أن هؤلاء جزء من النسيج الوطني الفلسطيني.

و أخيرا عبر المشاركون عن أملهم في أن تعقد الإنتخابات بشكل عاجل مطالبين باستمرار عقد ورش و لقاءات التوعية لتثقيف أكبر عدد من المواطنين قبل عقد الإنتخابات القادمة.