الاحتلال يغلق المسرح الوطني الفلسطيني بالقدس بأمر عسكري
نشر بتاريخ: 18/11/2012 ( آخر تحديث: 18/11/2012 الساعة: 20:26 )
القدس- معا- اقتحمت قوات عسكرية وعناصر مخابرات اسرائيلية اليوم الاحد مقر المسرح الوطني الفلسطيني في القدس وطردت حشود المتواجدين للمشاركة في مهرجان "احياء ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات و نصرة غزة" الذي كان قد نظمه "التجمع المقدسي لفرق الدبكة الشعبية".
وعلّق ضباط الشرطة و المخابرات الاسرائيلية قرار الاغلاق على ابواب المسرح الوطني استناداً لأمر عسكري لمدة 24 ساعة مع منع اقامة المهرجان.
كما منعت قوات الاحتلال اجتماعاً للتباحث في شؤون المسرح الوطني كان من المفترض أن يُعقد في غرفة مجاورة لقاعة المسرح الرئيسي، و طردت جميع المشاركين في الاجتماع من فنانين و مثقفين و قيادات وطنية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن قوات الاحتلال صادرت جميع المواد المتعلقة بالمهرجان و طردت مئات المتواجدين للمشاركة فيه، مستنكراً النهج القمعي الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق فنانين مقدسيين أرادوا التعبير عن مشاعرهم تجاه القائد الشهيد و العدوان الغاشم على قطاع غزة بأسلوب سلمي ثقافي.
وأضاف دلياني أن دولة الاحتلال التي تدعي باطلاً أن القدس عاصمة لها تستخدم قوانين عسكرية لقمع الحريات فيها، و أن هذا كفيل ليُثبت لأصحاب هذا الادعاء الزائف قبل غيرهم، بأن القدس لم و لن تكون عاصمة لدولة الاحتلال، و تسأل دلياني: هل هناك دولة في العالم تصف نفسها بالديمقراطية تستخدم قوانين عسكرية لقمع حرية التعبير في منطقة تدعي أنها عاصمتها؟.
وأشار دلياني الى أن اجراءات القمع بحق المقدسيين تتصاعد خاصة بالتزامن مع العدوان الغاشم على القطاع الحبيب و توجه القيادة الفلسطينية الى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب، مشدداً على أن الاجراءات القمعية لم تكن يوماً رادعاً للحركة الوطنية، و أن القدس ستظل بوصلة النضال الفلسطيني.
وعلّق ضباط الشرطة و المخابرات الاسرائيلية قرار الاغلاق على ابواب المسرح الوطني استناداً لأمر عسكري لمدة 24 ساعة مع منع اقامة المهرجان.
كما منعت قوات الاحتلال اجتماعاً للتباحث في شؤون المسرح الوطني كان من المفترض أن يُعقد في غرفة مجاورة لقاعة المسرح الرئيسي، و طردت جميع المشاركين في الاجتماع من فنانين و مثقفين و قيادات وطنية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن قوات الاحتلال صادرت جميع المواد المتعلقة بالمهرجان و طردت مئات المتواجدين للمشاركة فيه، مستنكراً النهج القمعي الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق فنانين مقدسيين أرادوا التعبير عن مشاعرهم تجاه القائد الشهيد و العدوان الغاشم على قطاع غزة بأسلوب سلمي ثقافي.
وأضاف دلياني أن دولة الاحتلال التي تدعي باطلاً أن القدس عاصمة لها تستخدم قوانين عسكرية لقمع الحريات فيها، و أن هذا كفيل ليُثبت لأصحاب هذا الادعاء الزائف قبل غيرهم، بأن القدس لم و لن تكون عاصمة لدولة الاحتلال، و تسأل دلياني: هل هناك دولة في العالم تصف نفسها بالديمقراطية تستخدم قوانين عسكرية لقمع حرية التعبير في منطقة تدعي أنها عاصمتها؟.
وأشار دلياني الى أن اجراءات القمع بحق المقدسيين تتصاعد خاصة بالتزامن مع العدوان الغاشم على القطاع الحبيب و توجه القيادة الفلسطينية الى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب، مشدداً على أن الاجراءات القمعية لم تكن يوماً رادعاً للحركة الوطنية، و أن القدس ستظل بوصلة النضال الفلسطيني.