وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: المقاومة والوحدة سبيلنا لردع العدوان

نشر بتاريخ: 18/11/2012 ( آخر تحديث: 18/11/2012 الساعة: 19:36 )
غزة - معا - وقف المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين امام العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية.

واكد على مقاومة شعبنا ووحدة نضاله وانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي، واعتبار كل ذلك السبيل الاكيد والضمانة الاساس لردع العدوان وآلة الحرب والدمار والقتل التي تديرها حكومة الاحتلال والاستيطان في ظل صمت وتواطؤ الادارة الامريكية ودعمها للمحرقة في قطاع غزة.

وتوجهت الجبهة بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكتائبه المسلحة وقواه الوطنية والاسلامية، وبالتحية لصمودهم وثباتهم ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة العدوان والمجزرة الفاشية المتدحرجة، و اكدت على الوفاء لدماء الشهيد القائد القسامي احمد الجعبري واخوته ورفاقه من الكتائب المسلحة ولدماء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ التي تهرق صباح مساء، في محاولة صهيونية فاشلة ويائسة لتركيع شعبنا ووقف مقاومته المشروعة.

و اكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اعقاب اجتماعه داخل الوطن وخارجه على ما يلي : ان الرد على المجزرة المتدحرجة بحق الارض والانسان في قطاع غزة وعلى امتداد الوطن والوفاء لدماء الشهداء من ابناء شعبنا وقادة نضاله الابطال، لايكون مسؤولاً وجاداً الا بالإنهاء الفوري للانقسام والدعوة العاجلة من قبل الرئاسة الفلسطينية لعقد لجنة الاطار القيادي المنبثقة عن اتفاق المصالحة في القاهرة التي تضم الجميع ، للتصدي للمهام المناطة بها في تعزيز المقاومة للعدوان واستعادة الوحدة لشعبنا وصياغة استراتيجية وطنية فلسطينية وعربية بديلة لمسيرة ما سمي بالمفاوضات والسلام بعد فشل اللجنة الرباعية الدولية والمبادرة العربية للسلام ونهج المفاوضات الثنائية، في وقف العدوان والاستيطان والمجازر وتهويد المدينة المقدسة عاصمة فلسطين الابدية، واستخدامه من قبل الاحتلال وحليفه الامريكي لكسب الوقت ولتصفيه الحقوق الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

دعوة شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وداخل الوطن وخارجه لتعزيز وترسيخ الوحدة الميدانية بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني وشتى اشكال النضال والنشاط الشعبي والانتفاضي ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه في مناطق التماس والجدار والحواجز داخل المدن والمخيمات والارياف والمطالبة بمحاربة كافة اشكال التطبيع ووقف التنسيق الامني.

الدعوة لتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا تحت اشراف الامم المتحدة وتمكينه من نيل سيادته وتحرره الوطني وتقرير مصيره تنفيذاً لحقه الطبيعي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتمسك بالعودة لهيئة الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين وحقوق شعبنا الثابتة في اطار المراجعة السياسية لمسيرة عشرين عاماً من المفاوضات العقيمة وكجزء لايتجزأ من استراتيجية وطنية وقومية بديلة لمسيرة اوسلو والمبادرة العربية للسلام .

الشرعية الدولية ودعم مقاومة شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية ووحدة النضال الوطني والقومي والدولي للضغط على الاحتلال وحلفائه من اجل التحرير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوحدة، وفي الوقت نفسه انهاء وقطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية مع دولة الاحتلال وتفعيل المقاطعة العربية والغاء الاتفاقيات الموقعة واستخدام الامكانيات العربية بما فيها سلاح النفط ضد الدول الغربية التي دعمت وما زالت تدعم الاحتلال والعدوان وتتواطأ في حمايته وخروجه على القانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف الرابعة، وافلاته من يد العدالة الدولية والانسانية.

5. دعوة الشعوب العربية وشباب الثورة والتغيير للقيام بشتى اشكال الدعم السياسي والاقتصادي، المادي والمعنوي الطبي والاغاثي لابناء شعبنا في قطاع غزة الذين يواجهون هذه الايام ببسالة المجزرة المتدحرجة وآلة القتل والدمار والمحرقة على يد حكومة نتنياهو ، وللتحرك الشعبي الواسع تعبيراً عن التضامن والدعم والتلاحم في معركة الصمود الوطني والقومي امام المخطط الامبريالي الصهيوني لاجهاض ثورات وانتفاضات الشعوب العربية واحتوائها والعودة بدولها الى دوائر التبعية والفساد والاستبداد والفقر والتجزئة والتخلف.

وطالبت الحكومات العربية بإزالة القواعد العسكرية لدول حلف الناتو والدول الغربية التي تدعم الاحتلال وتحمي العدوان وتصف نضال شعبنا العادل والمشروع " بالارهاب" في الوقت الذي تغمض عيونها عن الغارات الجوية والبحرية والبرية التي توقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى يومياً في قطاع غزة، وتضع الضحية في مستوى واحد مع المجرم والقاتل.

6.التحية لشعوب واحرار وشرفاء العالم الذين هبوا في اربع ارجاء الارض وطوقوا سفارات دولة الاحتلال ضد العدوان على قطاع غزة رافعين شعاراتهم وقبضاتهم تضامناً مع شعب فلسطين وحريته، واكدت على الحاجة لتنظيم وتعزيز شتى اشكال الدعم والتضامن عبر العالم ،وتعزيز حملات المقاطعة الشاملة وسحب الاستثمارات والمحاكمات الشعبية والدولية لمجرمي الحرب والحصار والعدوان .