|
حتى في الملعب. خلي السلاح صاحي بقلم : محمد اللحام
نشر بتاريخ: 20/02/2007 ( آخر تحديث: 20/02/2007 الساعة: 21:56 )
بيت لحم - معا -
لقد فوجئت بما طالعتنا به الصفحات الرياضية من حيثيات جرت خلال مباراة غزة الرياضي وخدمات البريج ضمن دوري كرة السلة في القطاع الحبيب. والغريب أن الحدث الأبرز والأكبر كان إشهار السلاح في وجه حكم المباراة والذي كان واجبا أن يكون عنوانا لتقرير لا أن يحشر بطريقة عرضية داخل الخبر وكأنه أمر عادي. ولا أعرف كيف يسترض اتحاد السلة على نفسه بالاكتفاء بعقوبة خمسين دينار؟؟ واعتقد انه سيرفعها إلى مئة دينار في حال أطلقت النيران!! سلوك إشهار السلاح لم يكن من مشجع هائج غاضب بل من مسؤول كبير في النادي قدم اعتذاره على السلوك وذيله ( بدعوة أن يكون الاعتذار دعما ومساندة للرياضة الفلسطيني) وأنا أقول ( كيف يعني نفسي افهم أو حد يفهمني علشان استيعابي خفيف) ولو حدث ذلك في أي دولة بالعالم لكان عنوان على الصفحة الأولى . والعتب واللوم ليس على الإداري صاحب السلوك المشين رياضيا واجتماعيا ووطنيا بل يشاركه في ذلك سلوك الاتحاد الذي ترجمه بقرار هزيل ووضيع مستندا لنصوص بالقانون في محاولة للهرب من الوقوف أمام مسؤولياته في حماية اللعبة والحكام والذي جعل رأس مالهم 50 دينار قد يتبعها وقد لا يتبعها فنجان قهوة . وأنا أتحسب هنا أن تصل الأمور إلى أن يخاف حتى المراسل الرياضي مستقبلا بذكر خسارة فريق معين تحسبا لهجوم على منزله أو وضع قنبلة في سيارته. ولن نقول على رياضتنا العوض بل نطلب من الله ألعوض في قيادة رياضتنا الحبيبة. ( وبعرف أني بكتب من وساع ولو كنت اسكن القطاع العزيز فقد أكون متردد في كتابة ما جاء في المقال) [email protected] |