|
إطلاق أول إذاعة ناطقة باللغة الإنجليزية تبث في المناطق الفلسطينية والاسرائيلية
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 12:07 )
رام الله - معا - تعد إذاعة 93.6 RAM FM الجنوب افريقية أحدث الخطوات الداعمة للسلام في منطقة الشرق الأوسط، حيث اعلن اليوم رجل الأعمال الجنوب افريقي ايزي كيرش عن إطلاق إذاعة جديدة مميزة، تبث على مدار 24 ساعة باللغة الإنجليزية لمستمعي المناطق الفلسطينية وإسرائيل.
93.6 RAM FM هي إذاعة مرخصة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وتبث عبر استوديوهات حديثة وذات تقنية عالية في كل من رام الله والقدس. في المراحل الأولى من البث ستقوم الإذاعة بتعريف الجمهور على مقدمي البرامج ونوعية البرامج المستخدمة ونشراتها الإخبارية المستقلة وذلك من أجل التحضير لانضمامها إلى قطاع الإذاعات في المنطقة. تم اليوم عن الافتتاح الرسمي للإذاعة يوم غد، والذي سيباشر من خلال برامج إذاعية، وفي المرحلة من البث والتي ستبدأ في وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ الإذاعة ببث مقابلات صحفية مع شخصيات مرموقة من صناع الحدث وستسعى لفتح حوارات عديدة من خلال استقبالها لاتصالات ومشاركات المستمعين. تم بناء رؤية هذه الإذاعة استنادا على رؤية إذاعة 702 في جنوب إفريقيا، والتي شكلت منبرا ناجحا للرأي العام في جنوب أفريقيا في مرحلة شديدة الحساسية، والتي سبقت الانتخابات الديمقراطية في العام 1994. مديرة الإذاعة السيدة ميسون غنغت تتولى قيادة فريق عمل متخصص، ولقد حاز أفراده على جوائز متعددة من جنوب أفريقيا، استراليا وأوروبا، بالإضافة إلى كادر فلسطيني يعمل في أستوديو الإذاعة في رام الله وبعض الموظفين الإسرائيليين في أستوديو القدس، ولقد تم اختياره بعناية من بين الشباب الموهوب. تعد نشرة الأخبار المستقلة التي تبثها إذاعة RAM من أهم ابتكارات الإذاعة ومميزاتها، بالإضافة إلى أن تلك النشرات تعد الأولى من نوعها، حيث تقوم بتزويد بعض المحطات الإذاعية التجارية بالأخبار. وبالنسبة لفريق العمل المسؤول الأخبار، يقوم السيد آندرو بولتن بإدارته، والسيد مارك كلينسر بتحريرها، وهم شخصيتان أساسيتان يتمتعان بالخبرة والدراية الكافية لهذا النوع من العمل، فلقد عمل كل منهما في إذاعة 702 الجنوب إفريقية في مراحلها الحساسة ما قبل المؤتمر الدولي للحد من التمييز العنصري. ويقول السيد ايزي كيرش القائم على هذا المشروع" أن بث أخبار دقيقة تمتع بالحيادية، هي من أهم العوامل للوصول إلى ثقة المستمع، في هذا القطاع الذي يشهد منافسة شديدة". ومن الجدير بالذكر أن السيد إيزي يتمتع بمعرفة جيدة بهذا النوع من العمل في المنطقة كونه من مؤسسي راديو تل أبيب منذ عشرة أعوام. وأضاف كيرش" هناك حاجة حقيقة لحوار يومي حول القضايا التي تعنى بشؤون الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذه هي الرؤية الحقيقة وراء إنشاء إذاعة 93.6 RAM FM والتي تبث باللغة الإنجليزية فاتحة المجال أمام المستمع العالمي للانضمام إلى هذا الحوار عبر الأقمار الصناعية والانترنت."تحظى إذاعة 93.6 RAM FM اليوم بمؤشرات إيجابية لوجود معلنين من قبل بعض الشركات العالمية، ممن سيبدءون بنشر إعلاناتهم مع بداية إطلاق البث الرسمي، ومنهم شركة كوكاكولا، ويسترن يونيون، يوني ليفر. تنبثق رؤية هذه الإذاعة الشرق أوسطية، من خلال رؤية شخصية للسيد إيزي كيرش والذي بدء بدراسة الجدوى منها، بعد أن انتهى من منصبه كرئيس مجلس إدارة برايم ميديا للإعلام، في العام 2002. وبدأ كيرش التواصل مع شخصيات فعالة من رجال أعمال وسياسيين في المناطق الفلسطينية وإسرائيل، لدراسة إمكانية افتتاح قناة تجارية تبث باللغة الإنجليزية، وتلقى ردود إيجابية تبشر بالنجاح. في رام الله؛ تواصل السيد كيرش مع ممثل جنوب إفريقيا السابق السيد رفيق غنغت لدى السلطة الفلسطينية، والذي دعم فكرته الشخصية في إنشاء إذاعة حوارية، أما من الجانب الإسرائيلية فكانت تجربة السيد كيرش الشخصية دعمت رؤيته لإنشاء إذاعة جديدة. حصلت إذاعة 93.6 RAM FM على رخصة عملها في كانون الأول عام 2006، ويعتبر السيد كيرش هذه الإذاعة بارقة أمل؛ ولكنها مبنية على حس تجارية دقيق. وبناء على البحث التي قام به القائمون على إذاعة 93.6 RAM FM، تبين أنه قد يصل عدد مستمعي الإذاعة إلى 500 ألف مستمع في المناطق الفلسطينية وإسرائيل من المتحدثين باللغة الإنجليزية.من الجدير بالذكر أن شركة "ميدل ايست" للإذاعة المساهمة المحدودة، هي الشركة الأم لإذاعة93.6 RAM FM، والتي تديرها كوادر جنوب إفريقية، ويقول السيد كيرش" أن هذه الشركة هي شركة خاصة مملوكة من قبل مجموعة من الشخصيات العالمية من مختلف الجنسيات، تجمعهم رؤية واحدة تشدد على أهمية الحوار لحل النزاعات، ولن يتم الإعلان عن أسماء هذه الشخصيات في هذه المرحلة". يبلغ رأس المال الموظف لإطلاق المحطة في السنة الأولى 2 مليون دولار أمريكي، ساهم السيد كيرش شخصيا بما نسبته 25% من إجمالي هذه المبلغ. يعد افتتاح الإذاعة يوم غد كأول الخطوات الهادفة إلى تعزيز مكانة المحطة في قطاع الإذاعات في المنطقة، وفي هذه المرحلة ستبث القناة الموسيقى المعتادة، وأخبار على مدار الساعة، ومقابلات مع شخصيات مرموقة مابين الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة سابعة مساء. وتتطلع المحطة مستقبلا إلى توسيع نطاق بثها لتصل ببرامجها للمستمع العالمي من خلال البث عبر الانترنت، ومن خلال توقيع اتفاقيات لبث قنوات إذاعية حول العالم، ويتم حاليا دراسة البث عبر الأقمار الاصطناعية في المستقبل. ويشير السيد كيرش إلى سعي المحطة إلى مرحلة العالمية من خلال برامجنا الحوارية، ولكن التركيز على الهدف الأول الذي يتجسد بالوصول إلى المستمع الفلسطيني والإسرائيلي، والوصول إلى إذاعة مماثلة للإذاعة التي تم تأسيسها سابقا في جنوب أفريقيا. |