|
"القدس المفتوحة" تشارك في المؤتمر الاردني الدولي الأول
نشر بتاريخ: 19/11/2012 ( آخر تحديث: 19/11/2012 الساعة: 16:28 )
بيت لحم - معا - شاركت جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الدولي حول "التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج: خيار إستراتيجي للجامعات العربية"، الذي عقد في رحاب جامعة فيلادلفيا في الأردن ونظمته جامعة فيلادلفيا والشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وبدعم من اتحاد الجامعات العربية وهيئات أخرى.
ومثل جامعة القدس المفتوحة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيسها أ. د. يونس عمرو، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومدير مكتب الجامعة في عمان د. رشدي القواسمة، ومساعدة رئيس الجامعة لشؤون المتابعة أ. آلاء الشخشير، ومديرة دائرة العلاقات العامة أ. لوسي حشمة، إضافة إلى عضوي هيئة التدريس د. ماجد حمايل ود. رندة النجدي. وفي الجلسة الأولى، قدمت الدكتورة رندة النجدي عرضًا وافيًا ومثيرًا للاهتمام عن تجربة جامعة القدس المفتوحة في مجال التعليم الإلكتروني والمدمج، موضحة الأنواع المختلفة للتعليم الالكتروني المستخدمة في الجامعة، من صفوف افتراضية وفيديو تدفقي وقالب إلكتروني وغيرها، وقامت بعرض حي من خلال بوابة التعليم الإلكترونية. وحازت تجربة جامعة القدس المفتوحة على اهتمام وإعجاب الحاضرين، كونها تجربة غنية ومميزة ومتقدمة على كثير من التجارب الأخرى، حيث أشاد أ. د. محمد رأفت الأمين العام المساعد في اتحاد الجامعات العربية بتميز تجربة جامعة القدس المفتوحة على تجربة الجامعات الماليزية التي شهدها بنفسه منذ مدة قصيرة. تجدر الإشارة إلى أن العرض الذي قدم، أعده: د. رندة النجدي ود. مجدي الحناوي وأ. بهاء ثابت وطاقم مركز التعليم المفتوح برئاسة أ. محمد أبو معيلق. وترأس أ. د. سمير النجدي الجلسة الثالثة للمؤتمر، التي كانت تعنى بتكنولوجيا المعلومات والتعليم الالكتروني. وعرض د. ماجد حمايل ورقة علمية في الجلسة الخامسة للمؤتمر التي تمركزت حول تحديات التعليم الإلكتروني، وكانت ورقته المشتركة مع د. إنشراح الجبريني بعنوان "نموذج للتدريب الإلكتروني المدمج لأعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي: تجربة جامعة القدس المفتوحة- فلسطين". ويذكر أن د. حمايل شارك على هامش المؤتمر في الاجتماع السنوي لأعضاء الهيئة العمومية للشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد. كما شارك أ. د. سمير النجدي (نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية) مع كل من أ. د. عبد العزيز السنبل (نائب الرئيس التنفيذي للشبكة العربية في السعودية)، وأ. د. إبراهيم سالم (نائب رئيس جامعة طنطا)؛ في إعداد التقرير الختامي للمؤتمر الذي تمحورت جلساته حول خمسة محاور عرضت خلالها 19 ورقة علمية وتمخضت عن 13 توصية أهمها:- التأكيد على أهمية التعليم الإلكتروني ودوره في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة في الأقطار العربية. دعوة الدول العربية والمنظمات الحكومية إلى إعداد إستراتيجية عربية لدمج التعليم الإلكتروني في المنظومات التعليمية التعلمية بأنظمة التعليم العام والجامعات كمدخل لتطوير نوعية التعليم، دعوة الحكومات ووزارات التعليم العالي إلى وضع الضوابط واتخاذ الإجراءات التي تمكن من اعتماد التعليم الإلكتروني وسيلة من وسائل التعليم العالي المعترف بها والاعترف بشهاداتها، والتأكيد على الجامعات العربية لإنشاء تخصصات علمية لمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في مجال التعليم الإلكتروني وتطبيقاته، والتأكيد على الإدارات الجامعية بضرورة اعتماد نتائج الامتحانات والأنشطة الإلكترونية كإحدى وسائل تقويم الطلاب. |