طلبة جامعة بيرزيت يضربون عن الطعام لليوم الثاني للمطالبة بتقسيط الرسوم الجامعية
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 12:51 )
رام الله- معا- أكد الطالب منذر رضوان, والممثل عن كتلة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت, اليوم الاربعاء, على استمرار الاضراب الطلابي عن الطعام لليوم الثالي على التوالي, احتجاجاً على سياسة الجامعة بحق الطالب الرافضة لتقسيط الرسوم الجامعية, مؤكداً على وجود حالات اغماء نتيجة للاضراب, نقلت الى مستشفى رام الله الحكومي.
وأشار رضوان الممثل عن الشبيبة الفتحوية في لجنة الحوار, التي شكلها الطلاب من كافة الاطر الطلابية, داخل جامعة بيرزيت, في اتصال هاتفي لـ"معا" الى ان المطالب التي حملها الطلاب والتي تقضي بتقسيط الرسوم الجامعية, حتى يتسنى لهم البدأ في الدوام كالمعتاد, والذي من المفروض البدء به قبل أسبوع, لا تتنافى مع سياسة المعقول, قائلا:" هناك ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة لم يتمكنوا حتى الان من دفعه اقساطهم, اي ما يعادل نصف طلاب الجامعة, وهذا الأمر مهين في حق الطلبة والشعب الفلسطيني, خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة المفروضة عليهم".
وأوضح رضوان ان ما يزيد عن 50 طالب دخلوا الجامعة مساء امس الثلاثاء, واعتصموا أمام مجلس طلبة جامعة بيرزيت, مقابل الادارة, رافعين لافتات تطالب الجامعة بتحقيق مطالبهم, مما اضطرهم الى المبيت في خيم في ساحاتها, وذلك احتجاجا على ما وصفه بـ"السياسة التعسفية" التي تمارسها الجامعة في حق الطالب, قائلاً:" الجامعة لطلما رفعت شعار التعليم حق لكل طالب, ولكن للاسف اصبح العلم حق لكل طالب يملك المال".
وتطرق رضوان في حديثه الى المطالب التي رفعت الى الجامعة التي تمثلت في " تقسيط المبلغ على دفعات, حيث عمدت الجامعة في السنوات الماضية لتنفيذ هذه السياسة, للتخفيف على الطالب, وفي ظل الظروف الصعبة تأبى".
وأكد رضوان ان الكتل الطلابية اعلنت منذ مساء امس الاضراب المفتوح, قائلاً:" نحن ماضون حتى تحقيق مطالبنا", مشدداً ان ادارة الجامعة رفضت التعامل مع لجنة الحوار, ولا السماع لهم.
وافاد هاني عواد من مجلس الطلبة وايمن حامد من الكتلة الاسلامية ان هذا الاضراب هو خطوة تصعيدية بسبب عدم تعاطي ادارة الجامعة في موضوع تجزئة الاقساط للطلبة, خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
واضافا ان الطلبة يصرون على مواصلة الاضراب حتى يسجل اخر طالب في الجامعة, مؤكدان على مواصلة اجراء الحوارات مع ادارة الجامعة حتى تحقيق مطالب الطلبة وفك الاضراب.
وأشار رضوان الممثل عن الشبيبة الفتحوية في لجنة الحوار, التي شكلها الطلاب من كافة الاطر الطلابية, داخل جامعة بيرزيت, في اتصال هاتفي لـ"معا" الى ان المطالب التي حملها الطلاب والتي تقضي بتقسيط الرسوم الجامعية, حتى يتسنى لهم البدأ في الدوام كالمعتاد, والذي من المفروض البدء به قبل أسبوع, لا تتنافى مع سياسة المعقول, قائلا:" هناك ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة لم يتمكنوا حتى الان من دفعه اقساطهم, اي ما يعادل نصف طلاب الجامعة, وهذا الأمر مهين في حق الطلبة والشعب الفلسطيني, خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة المفروضة عليهم".
وأوضح رضوان ان ما يزيد عن 50 طالب دخلوا الجامعة مساء امس الثلاثاء, واعتصموا أمام مجلس طلبة جامعة بيرزيت, مقابل الادارة, رافعين لافتات تطالب الجامعة بتحقيق مطالبهم, مما اضطرهم الى المبيت في خيم في ساحاتها, وذلك احتجاجا على ما وصفه بـ"السياسة التعسفية" التي تمارسها الجامعة في حق الطالب, قائلاً:" الجامعة لطلما رفعت شعار التعليم حق لكل طالب, ولكن للاسف اصبح العلم حق لكل طالب يملك المال".
وتطرق رضوان في حديثه الى المطالب التي رفعت الى الجامعة التي تمثلت في " تقسيط المبلغ على دفعات, حيث عمدت الجامعة في السنوات الماضية لتنفيذ هذه السياسة, للتخفيف على الطالب, وفي ظل الظروف الصعبة تأبى".
وأكد رضوان ان الكتل الطلابية اعلنت منذ مساء امس الاضراب المفتوح, قائلاً:" نحن ماضون حتى تحقيق مطالبنا", مشدداً ان ادارة الجامعة رفضت التعامل مع لجنة الحوار, ولا السماع لهم.
وافاد هاني عواد من مجلس الطلبة وايمن حامد من الكتلة الاسلامية ان هذا الاضراب هو خطوة تصعيدية بسبب عدم تعاطي ادارة الجامعة في موضوع تجزئة الاقساط للطلبة, خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
واضافا ان الطلبة يصرون على مواصلة الاضراب حتى يسجل اخر طالب في الجامعة, مؤكدان على مواصلة اجراء الحوارات مع ادارة الجامعة حتى تحقيق مطالب الطلبة وفك الاضراب.