|
مشروع اقامة قناة مائية على طول رفح... ماذا قالت كونداليزا رايس لقادة المخابرات العربية ان يقولوا لحماس ؟؟
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 13:47 )
بيت لحم- ترجمة معا- أبدت اسرائيل فرحة كبيرة بموافقة المصريين على اقامة قناة مائية تمنع المهربين حفر الانفاق وتهريب السلاح من صحراء سيناء الى قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحتها الثانية ان مصر هي التي اقترحت الامر رغم ان الجيش الاسرائيلي كان طالب بهذا الاقتراح قبل سنتين. ويقضي الاقتراح بحفر قناة مائية كبيرة تستجلب مياهها من البحر وتمتد على طول " محور رفح", ويدور الحديث عن قناة عميقة على حد وصف الصحيفة. وتضيف الصحيفة, ان الامن الاسرائيلي انتبه مؤخراً الى دخول كميات كبيرة جداً من السلاح الى قطاع غزة مؤخراً وتتضمن مواد متفجرة وذخيرة حية ويمكن إستخدامه في تطوير مدى الصواريخ. الاقتراح المصري جرى طرحه امام ممثلين من الجيش الاسرائيلي والجنرال الامريكي دايتون وممثلين كبار عن الجيش المصري والذين جلسوا للتباحث في سُبل وقف التهريب. المصريون بحسب صحيفة يديعوت احرونوت قدموا اقتراحين اثنين: الأول كشف المنطقة الحدودية ( مسحها) بعرض كيلو متر ، والاقتراح الثاني والذي كان اقترحه جيش الاحتلال منذ الانسحاب من غزة والمتمثل في حفر قناة مائية على طول محور فيلاديفي. وبكل حال طلب المصريون التمويل الامريكي لكلا الاقتراحين, حيث سيخصص جزء من المال لتعويض السكان الفلسطينيين في رفح المصرية اذا كان من الضروري إخلائهم من منازلهم. وتكشف الصحيفة ان هذه الفكرة تناقش منذ شهرين, ولكن المصريين عادوا لطرحها لتهدئة روع الاسرائيليين الذين أبدوا غضب تل ابيب من القاهرة على تأييد مصر لاتفاق مكة. مصادر امنية اسرائيلية سارعت للتراجع عن الاعتراف بأن فكرة القناة هي فكرة اسرائيلية وأعلنت" انها فكرة مصرية" وستمنع التهريب تماماً ولكنهم يشككون في جدية مصر في تنفيذ هذه الفكرة حتى ولو وصل المال من امريكا اليهم. ماذا قالت رايس لقادة المخابرات العربية ؟؟؟؟ وتكشف الصحيفة العبرية ان رؤساء المخابرات في الدول العربية ( مصر والسعودية والامارات والاردن ) قد إستدعوا أمس على وجه السرعة للقاء وزيرة الخارجية الامريكية كوندراليزا رايس في العاصمة الاردنية في إجتماع مغلق. رايس طلبت من قادة مخابرات الدول العربية " المعتدلة" ان يقترحوا امامها كيف يمكن الضغط على قيادة حماس لكي يعترفوا باسرائيل ؟؟ وأن يبلغوا حماس انه من دون ذلك لن يرفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الفلسطيني ولن تتقدم المفاوضات على حد قول رايس. مع الاشارة ان الادارة الامريكية واسرائيل ( غاضبتان) من الرئيس ابو مازن لتوقيعه اتفاق مكة مع حماس وانه توجه الى اوروبا لتسويق وجهة نظره هناك وهو طامع بدعم روسيا وفرنسا بالذات. |