|
"الوكالة الأميركية للتنمية" تزود بلدية غزة بمولد كهربائي لمحطة المعالجة المركزية
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- زودت "الوكالة الأمريكية للتنمية USAID", محطة "المعالجة المركزية للمياه العادمة" بمدينة غزة, بمولد كهربائي بقدرة عالية تبلغ 800 كيلو فولت أمبير.
وأشاد رئيس البلدية د. جمال ابو رمضان, في بيان وصل "معا" نسخة منه, بهذا التمويل مشيداً وبما وصفه بـ"الجهد الكبير" الذي بذلته مؤسسة "أنيرا" لإنجاز هذا التمويل, وتوريد المولد بالسرعة القصوى. وأكد د. أبو رمضان, خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الى محطة المعالجة لتفقد عملية تشغيل المولد, يرافقه المهندس صلاح السقا, مدير مؤسسة "أنيرا" في غزة, مريم عمرو من "وكالة التنمية USAID", مؤكداً على الأهمية الكبيرة لاستلام هذا المولد, حيث أن محطة المعالجة تستوعب جميع مياه الصرف الصحي والمياه العادمة الخاصة بمدينة غزة, التي يقطنها قرابة 600 ألف مواطنا, والتي تبلغ حوالي 50 الف متراً مكعباً يومياً, وتقوم بمعالجتها وتصريفها إلى البحر والى أحواض الترشيح, وهو ما يلزم وجود تيار كهربائي مستمر, لإنجاز عملية المعالجة التي تتم على مدار الساعة. وأضاف د. أبو رمضان أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال الشهور الأخيرة, أوجد ما قال عنه:" تشويشاً خطيراً على عمل المحطة", وبات عملها مهدداً خصوصاً بعد الخلل الكبير الذي أصاب المولد الرئيسي, في المحطة في فترة سابقة, وأصبح هناك حاجة ملحة وضرورية بل وإجبارية لوجود مولد بقدرة عالية, لتشغيل المحطة على مدار الساعة، وذلك لتجنيب المدينة كوارث صحية وبيئية جراء توقف المحطة عن العمل, بسبب عدم وجود تيار كهربائي بديل يمكنه من تشغيل المحطة حال انقطاع التيار من المصدر, كما جاء في البيان. واعتبر د. أبو رمضان سرعة استجابة مسؤولي وكالة USAID, ومؤسسة أنيرا, وفي مقدمتهم مدير الوكالة في المنطقة هوارد سومكا وديفيد هاردن وجاري كوين وجابي عبود, ومسؤولي أنيرا كان له الاثر الكبير في وصول وتزويد المحطة بالمولد الذي يشمل مواصفات متكاملة من حيث القوة والقدرة, تضمن قيامه بتشغيل جميع مرافق المحطة دون أية مشاكل, مما يعني التغلب على مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي, وعدم حدوث أي انقطاع لعمل المحطة. وأشاد د. أبو رمضان بجهود القنصلية الأمريكية بالقدس, وجهاز أمن المعابر لتمكينهم من إدخال المولد الذي يزن 8 طناً إلى قطاع غزة, في ظل عوائق الاغلاقات المتكررة للمعابر بالسرعة القصوى، مطمأناً سكان المدينة بأن استلام وتشغيل المولد سيحد من مخاوف توقف المحطة عن العمل وضخ المياه العادمة, دون أية معالجات إلى البحر بوضعها الخطير على الصحة والبيئة العامة, مما يعني حدوث كارثة بيئية وصحية خطيرة جداً. وقام د. أبو رمضان وم. السقا وعمرو بتفقد المولد والاطلاع من مسؤولي المحطة على آليات تشغيله, الذين أكدوا بدورهم على أهمية وجوده بالمحطة. |