وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الثاني بالضفة- استشهاد شاب بأربع رصاصات غرب الخليل

نشر بتاريخ: 19/11/2012 ( آخر تحديث: 20/11/2012 الساعة: 09:24 )
الخليل- معا - إستشهد الشاب حمدي محمد جواد الفلاح (22 عاما) من مدينة الخليل، بعد اصابته بأربع رصاصات أطلقت عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في منطقة بئر المحجر الضاحية الغربية لمدينة الخليل.

وذكرت مصادر طبية بأن الشهيد اصيب بأربع رصاصات، إثنتان في الصدر اخترقت احداها القلب، والثالثة في الوجه والرابعة في الركبة، وقد تم تسليمه لسيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني بعد ربع ساعة من اصابته.

ولم تعرف هوية الشهيد في البداية وتم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث تعرف عليه شقيقه.

وافاد مراسلنا ان قوات الاحتلال منعت والد الشهيد من الخروج من المنزل والتوجه الى المشفى لرؤية نجله، كما فرضت اغلاقا شاملا في بئر المحجر.

روايتان لاستشهاد الفلاح:

الرواية الفلسطينية قالت ان مواجهات وقعت بين الشبان وجنود الاحتلال في منطقة بئر المحجر، اشعل خلالها الشبان الاطارات والقوا بها باتجاه الخط الالتفافي، ورشقوا نقطة عسكرية بالحجارة، فيما رد عليهم الجنود باطلاق الرصاص ما ادى الى اصابة الفلاح ، مؤكدة ان الجنود منعوا سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر من الوصول اليه لمدة تزيد عن 15 دقيقة قبل ان يقوم الجنود بتسليمه.

وأضافت الرواية الفلسطينية، بأنه ومن خلال معاينة الاطباء لجثة الشهيد، تبين بأن الرصاص أطلق عليه من مسافة قريبة -صفر- أودت بحياته.

الرواية الاسرائيلية قالت ان الفلاح قام بمهاجمة احد الجنود الاسرائيليين وبحوزته أداة حادة وحدثت "مناوشات" بينهما، فأطلق الجنود عليه الرصاص ما ادى الى استشهاده.

وكان الشاب رشدي محمود حسن التميمي (30 عاماً)، قد استشهد اليوم متاثراً بجراحه، التي كان قد أصيب بها يوم السبت الماضي، خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح تضامنا مع قطاع غزة، حيث أصيب بعيار ناري في البطن،نقل على اثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وأصيب بنزيف داخلي قبل ان يرتقي الى الله شهيداً.

وكان الشهيد التميمي يقوم بإنقاذ أحد المصابين خلال المواجهات العنيفة، التي وقعت في القرية، ولكن أحد جنود الاحتلال أطلق عليه الرصاص من مسافة لا تزيد عن (30) متراً، وحاصره جنود الاحتلال، وتركوه ينزف لفترة من الوقت، وأطلق الجنود الرصاص على المواطنين الذين حاولوا إسعافه، ونقله إلى المستشفى.