|
غنام: شهداؤنا فخر لشعبنا وعار على الإحتلال والعالم الصامت
نشر بتاريخ: 20/11/2012 ( آخر تحديث: 20/11/2012 الساعة: 16:56 )
رام الله- معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن شهداؤنا الأبرار هم مصدر فخر واعتزاز لكافة أبناء شعبنا الصامدين وعار على الإحتلال الغاشم والعالم الذي يقف صامتا متفرجا على أوجاع ومعانات شعبنا الأعزل المدافع عن حقوقه المشروعة.
وبينت المحافظ خلال مشاركتها بتشييع جثمان الشهيد رشدي التميمي والذي استشهد متأثرا بإصابته خلال مواجهة الإحتلال الغاصب بصدره العاري في قرية النبي صالح أن العالم وصل إلى مرحلة من اللاشعور واللاضمير، مطالبة بتدخل فوري لإنهاء معاناة أبناء شعبنا في الضفة وغزة وإعادة الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها وعلى رأسها عاصمتنا الأبدية القدس الشريف. وأكدت غنام أن الشهيد رشدي انضم لكوكبة شهداء فلسطين ليزف عريسا على طريق انهاء الإحتلال واسترجاع حقوقنا المسلوبة، مشيرة أن أبناء الأجهزة الأمنية كانوا وما زالوا السباقين في ترجمة العمل الوطني على الأرض واقعيا من خلال التفاني الذي يشهد عليه تراب فلسطين الذي لطالما عبقوه بدمائهم، معتبرة أن جنازته المهيبة ما هي إلا رسالة للعالم أجمع أننا شعب لا ينسى شهدائه وثوابته. وبينت غنام أن الزغاريد التي اختلطت بالدموع من أهله ومحبيه تبرهن قوة شعبنا وصموده الأسطوري، مشيرة أن حزننا على شهدائنا يزيدنا إصرارا وتحديا على مواصلة الطريق الذي عبدوه بدمائهم وعملهم ونضالهم لإكمال مسيرة دفع شعبنا في سبيلها ثمنا باهظا. وقالت غنام أن الإحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء شعبنا يمكن أن يكسر عزيمتنا وإرادتنا، غير مدركين أننا جميعا مشاريع شهادة في سبيل قضيتنا وحقوقنا ولن نرضخ أو نستكين طالما هناك احتلال على أرضنا. مضيفة أننا نبعث من خلال روح شهيدنا قسما ووعدا لكافة شهداء فلسطين وعلى رأسهم الياسر أبا عمار والشقاقي والياسين وأبا علي مصطفى، أن نبقى على العهد باقون مهما كلفنا الثمن ومهما كانت الظروف"، متمنية الرحمة للشهيد والصبر والسلوان لأسرته ومحبيه، ومؤكدة أن وحدتنا الوطنية هي المتراس الحقيقي الذي يجب أن يصان لمجابهة كل ما يحاك لقضيتنا وشعبنا. |