وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بثبات الرئيس عباس أمام الضغوطات الأمريكية والاسرائيلية
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 21:21 )
نابلس -سلفيت -معا- أشاد وزير الشؤون الاجتماعية فخري التركمان بثبات الرئيس محمود عباس أمام الضغوطات الامريكية والاسرائيلية لاجباره على التخلي عن وحدة شعبه والغاء حكومة الوحدة الوطنية.
وقال التركمان في كلمته التي القاها خلال حفل افتتاح المكتب الاقليمي لوزارة الشؤون الاجتماعية لمنطقة جنوب نابلس في بلدة حوارة بحضور العديد من أركان الوزارة وكبار موظفيها وممثلي المؤسسات المحلية ورئيس واعضاء بلدية حوارة ورؤساء المجالس المحلية والمجلس المشترك للقرى والبلدات المحيطة لبلدة حوارة.
وقال بأن الرئيس محمود عباس قد أثبت حرصه عمليا على وحدة شعبه بعد أن رفض الانصياع للضغوطات الامريكية والاسرائيلية خلال اجتماع عباس مع رئيس حكومة الاحتلال ووزيرة الخارجية الامريكية.
وشدد التركمان على ان الشعب الفلسطيني سيستمر في صموده ولن يكون في الشعب الفلسطيني من يفرط في حقوقه .
وحول افتتاح المكتب الفرعي للشؤون في حوارة قال التركمان ان ذلك يأتي للتخفيف عن كاهل المواطنين وخاصة اولئك الذين يتقاضون بعض المساعدات وينفقونها في المواصلات بين قراهم والمدينة، مضيفا بان الوزارة اخذت على عاتقها الانتقال من مرحلة الاغاثة الى مرحلة التنمية وايجاد موارد دخل، كما اخذت على عاتقها توصيل المساعدات الى مستحقيها اينما وجدوا موضحا ان من بين وسائل الايصال هذه هي تاسيس مثل مكتب حوارة، مؤكدا ان الوزارة تريد ان تصل الى مرحلة تتمكن خلالها من الوصول الى المحتاجين قبل وصول المحتاجين اليها.
من جانبه اعرب مدير مكتب الشؤون في بلدة حوارة غسان شملاوي عن شكره وتقديره لبلدية حوارة التي ساهمت وبتوجيهات من وزير الشؤون في تاسيس المكتب وتجهيزه، معربا عن اعتقاده بان المكتب سيساهم في تخفيف الكثير من معاناة المواطنين.
اما مديرة الشؤون في محافظة نابلس خولة النابلسي فقد أكد ان افتتاح المكتب الفرعي للشؤون في حوارة جاء ليخدم ليس عشرات الحالات بل المئات من الحالات التي تعالجها وزارة الشؤون في نابلس، موضحة ان هذا الجهد جاء من بلدية حوارة وبتوجيهات من الوزير التركمان.
من جهته اكد رئيس بلدية حوارة سامر مرعب عودة على اهمية افتتاح هذا الفرع الحيوي لما له من أهمية قصوى في خدمة عشرات الالاف من المواطنين منوها الى ان بلدة حوارة تتميز بموقعها الاستراتيجي كونها تقع على الشارع الرئيسي الذي يربط شمال الضفة بجنوبها.
وأكد أن تعاون الوزارة مع بلدية حوارة يؤكد حرص وزارة الشؤون ممثلة بوزيرها فخري التركمان على حرصهم على مصالح المواطنين.
وقال التركمان في كلمته التي القاها خلال حفل افتتاح المكتب الاقليمي لوزارة الشؤون الاجتماعية لمنطقة جنوب نابلس في بلدة حوارة بحضور العديد من أركان الوزارة وكبار موظفيها وممثلي المؤسسات المحلية ورئيس واعضاء بلدية حوارة ورؤساء المجالس المحلية والمجلس المشترك للقرى والبلدات المحيطة لبلدة حوارة.
وقال بأن الرئيس محمود عباس قد أثبت حرصه عمليا على وحدة شعبه بعد أن رفض الانصياع للضغوطات الامريكية والاسرائيلية خلال اجتماع عباس مع رئيس حكومة الاحتلال ووزيرة الخارجية الامريكية.
وشدد التركمان على ان الشعب الفلسطيني سيستمر في صموده ولن يكون في الشعب الفلسطيني من يفرط في حقوقه .
وحول افتتاح المكتب الفرعي للشؤون في حوارة قال التركمان ان ذلك يأتي للتخفيف عن كاهل المواطنين وخاصة اولئك الذين يتقاضون بعض المساعدات وينفقونها في المواصلات بين قراهم والمدينة، مضيفا بان الوزارة اخذت على عاتقها الانتقال من مرحلة الاغاثة الى مرحلة التنمية وايجاد موارد دخل، كما اخذت على عاتقها توصيل المساعدات الى مستحقيها اينما وجدوا موضحا ان من بين وسائل الايصال هذه هي تاسيس مثل مكتب حوارة، مؤكدا ان الوزارة تريد ان تصل الى مرحلة تتمكن خلالها من الوصول الى المحتاجين قبل وصول المحتاجين اليها.
من جانبه اعرب مدير مكتب الشؤون في بلدة حوارة غسان شملاوي عن شكره وتقديره لبلدية حوارة التي ساهمت وبتوجيهات من وزير الشؤون في تاسيس المكتب وتجهيزه، معربا عن اعتقاده بان المكتب سيساهم في تخفيف الكثير من معاناة المواطنين.
اما مديرة الشؤون في محافظة نابلس خولة النابلسي فقد أكد ان افتتاح المكتب الفرعي للشؤون في حوارة جاء ليخدم ليس عشرات الحالات بل المئات من الحالات التي تعالجها وزارة الشؤون في نابلس، موضحة ان هذا الجهد جاء من بلدية حوارة وبتوجيهات من الوزير التركمان.
من جهته اكد رئيس بلدية حوارة سامر مرعب عودة على اهمية افتتاح هذا الفرع الحيوي لما له من أهمية قصوى في خدمة عشرات الالاف من المواطنين منوها الى ان بلدة حوارة تتميز بموقعها الاستراتيجي كونها تقع على الشارع الرئيسي الذي يربط شمال الضفة بجنوبها.
وأكد أن تعاون الوزارة مع بلدية حوارة يؤكد حرص وزارة الشؤون ممثلة بوزيرها فخري التركمان على حرصهم على مصالح المواطنين.