|
جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا تنظم لقاءً مفتوحاً حول زواج الاقارب وعلاقته بالامراض الوراثية
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 21:50 )
طولكرم -معا- نظمت جمعية أصدقاء مرضى "الثلاسيميا" اليوم الاربعاء بالتعاون مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية في طولكرم، لقاءً مفتوحاً حول " زواج الأقارب وعلاقته بالأمراض الوراثية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج " تحت شعار (من أجل صحة أفضل للشباب ) بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
وتحدث في هذا اللقاء، البرفسور هشام درويش ، عميد كلية الطب في جامعة القدس عن هذا المرض الوراثي الخطير ، موضحاً انه من أحد مسبباته زواج الأقارب ، مشدداً على ضرورة الفحص قبل الزواج ، ومعرفاً طبيعة هذا المرض الوراثي الذي يقسم الى نوعان " الأول متأثر بالجنس، والثاني غير متأثر بالجنس ". من جانبه، ثمن رئيس جامعة القدس المفتوحة في طولكرم الدكتور فيصل عمر ، الدور الذي تلعبه الجمعية حول هذا المرض الذي يهدد المجتمع بأسره، مشيراً إلى أن فلسطين من أكثر الدول العربية التي ابتليت به ، متطرقاً إلى دور جامعة القدس المفتوحة وطلبتها، الذين ساهموا بوضع اليد على هذا المرض من خلال مشاريع التخرج حول الزواج المبكر وأثره على المواطنين. بدوره، وجه د. بشار الكرمي، رئيس جمعية أصدقاء مرضى "الثلاسيميا" في محافظات الضفة الغربية، رسالة شكر لكل المهتمين بهذا المرض الخطير ، وإلى جميع من يقف خلف الجمعية التي ترعى المصابين وتقدم لهم خدمات العلاج . وقال الشيخ عمار بدوي، مفتي طولكرم على الزواج، ان الشريعة الإسلامية حثت على التناسل القادر على تحمل تكاليف الحياة ، مستشهداً بقول الرسول "عليه الصلاة والسلام"، "غربوا النكاح" وهو أمر مستحب حتى يكون النسل أفضل وأقوى، وهو مشهور عند الأعراب . وأكد بدوي على أن زواج الأقارب هو أحد أسباب مرض "الثلاسيميا"، وهو من أخطر الأمراض، وله كلفة باهظة جداً، عدا عن الخطورة الكبيرة على صحة الإنسان، مشدداً على ضرورة إجراء فحص هذا المرض قبل الزواج. من جهته أوضح الحاج نادر عواد ، مساعد محافظ طولكرم ، أن أمراض الدم الوراثية تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين ، مؤكداً على أهمية تضافر كل الجهود على المستوى الرسمي والشعبي وتطبيق ما هو معمول به من نظم وقوانين كالفحوصات الطبية قبل الزواج للحد من انتشار هذا المرض. |