المؤسسات والمراكز النسوي يشيدون يصمود شعبنا في غزة

القدس- معا - عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية اجتماعا بحثت فيه العدوان الاسرائيلي الوحشي على شعبنا الصامد في قطاع غزة في مواجهة الجرائم المتواصلة التي تهدف الى كسر صمود شعبنا وتصميمه على المضي قدما نحو الحرية والاستقلال ونيل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واكد المجتمعون على الاعتزاز بصمود ابناء شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة في غزة والذي سطر بدماء شهدائه، من الاطفال والنساء والرجال اسمى آيات الصمود والتحدي في مواجهة العدوان الهمجي الصهيوني والذي استهدف تدمير كل مقومات الحياة.

ووجه المجتمعون التحية الى جماهير شعبنا في الوطن والشتات والى الشعوب العربية والاسلامية وكل الاحرار في كل مكان الذين يخرجون في الفعاليات التضامنية الرافضة والمنددة بهذه المجازر والمطالبة بوقفها فورا ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

واكد الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية على طلب فلسطين بعقد قمة عربية طارئة وعاجلة من اجل بلورة موقف عربي موحد بوقف جرائم العدوان الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني.

ودعا الاتحاد نساءنا في الوطن الى مشاركة واسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية اليومية التي تخرج من مراكز المدن بشكل يومي والالتزام برفع العلم الفلسطيني والبرنامج المقر للفعاليات تحت اطار وقف جرائم الاحتلال ومن اجل نيل العضوية في الامم المتحدة وتنظيم اشكال الدعم العيني والمادي لشعبنا في غزة.

واكد المجتمعون على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، باعتبارها اساس الشرعية الفلسطينية والمرجعية السياسية العليا للسلطة، ودعوا الى الحفاظ على وحدة التمثيل الفلسطيني وعدم السماح بتكريس الانقسام والشروع الفوري في تطبيق الاتفاقيات الموقعة لتحقيق المصالحة.

وشدد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية على دعمهم للتوجه الطلب الفلسطيني لنيل العضوية في الامم المتحدة في 29-11-2012، وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل.

وطالب الامم المحتدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بحماية شعبنا الفلسطيني من جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وتقديم مرتكبي الجرائم الى المحاكم الدولية، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق بالجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وانهاء الاحتلال.

ودعا نساؤنا الى المشاركة في يوم الجمعة القادم هو يوم غضب شعبي وجماهيري كفعالية مركزية في كل ارجاء الوطن وفي كل اماكن اللجوء والشتات وعواصم العالم اجمع.