راما . . بأي ذنب قتلت؟

غزة- معا - الطفلة راما الشندي عام ونصف بأي ذنب قتلت ؟ عائلتها نزحت من حي الزيتون جنوب مدينة غزة الذي شلت فيه الحياة بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة خوفا على حياتها وحياة أطفالها إلى منطقة كانت تتوقع أنها أكثر أمنا ألا وهو حي "الرمال".

شظايا القصف على موقع السرايا فجر الاثنين جعلت "راما" تنضم إلى كوكبة الشهداء الذين وصل عددهم 149 شهيدا منذ اغتيال نائب قائد كتائب القسام احمد الجعبري.

وتساءلت والدة الطفلة كيف ستعود إلى منزلها بحي الزيتون دون راما ؟

السكان المجاورون للمباني الحكومية والمنشآت المعرضة للقصف يعيشون وسط ترقب وخوف من قيام الطائرات بقصفها ويصبحوا عددا في أرقام الشهداء والجرحى.

أبو بلال الذي يقطن مقابل ملعب فلسطين يقول "ما حدث إرهاب همجي وبربري في أي دولة يتعرض ملعب كرة القدم للقصف ب 6 صواريخ".

وتابع:" نقول للاحتلال تعودنا على القصف ولكن لا يوجد أماكن آمنة في القطاع بسبب قصف الطيران الإسرائيلي العشوائي على المنازل"، مشيرا إلى أن السكان تضرروا كثيرا بعد استهداف الملعب فجر الاثنين الماضي ما الحق خسائر فادحة بالمباني المجاورة نتيجة القصف.

أما السيدة أم محمد قالت "قمت أصلي الفجر والساعة السادسة قام الطيران بإطلاق 6 صواريخ على الملعب مع العلم انه لم يكن فيه أي شي وهذا ملعب للأطفال والشباب".

وتضيف الأم "أن الأطفال فزعوا من صوت الانفجارات المدوية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يتخبط من صواريخ المقاومة.