وزير الزراعة يعتبر زيت الزيتون سلعة استراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 22/02/2007 الساعة: 00:36 )
رام الله -معا- اعتبر وزير الزراعة، الدكتور محمد رمضان الاغا القطاع الزراعي العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في الصادرات السلعية الوطنية، وتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها عبر الهاتف في اجتماع مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني الذي عقد في مدينة رام الله.
واعتبر الاغا زيت الزيتون الفلسطيني سلعة استراتيجية بالنسبة للإقتصاد الوطني لما يتمتع به من مواصفات عالية الجودة من حيث الطعم، واللون، والرائحة، علماً بأن وزارة الزراعة أولت إهتماماً بالغاً في تنمية وتطوير زراعة شجرة الزيتون وتحسين جودة الإنتاج وخواص زيت الزيتون المنتج، من خلال إعداد البرامج الإرشادية الهادفة إلى تحسين الإنتاج كماً ونوعاً لزيادة منافسة الزيت في الأسواق العالمية، حيث تم تصدير كميات من الزيت بواسطة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، إلى الأسواق العربية والأجنبية، ولاقت هذه الكميات رواجاً كبيراً في تلك الأسواق.
وقال الاغا :"لقد استطعنا هذا العام ان نحافظ على مستوى معقول لسعر الزيت وبما يضمن حقوق المزارع والمستهلك الفلسطيني".
وذكر ان الوزارة وعبر اتصالاتها مع جهات محلية وإقليمية ودولية تمكنت من العمل على تسويق كميات من فائض زيت الزيتون لهذا العام موضحا بهذا الخصوص انه تم الاتفاق مع إيران خلال زيارته الأخيرة لها قبل عدة اشهر على شراء خمسة آلاف طن من زيت الزيتون الفلسطيني وبسعر خمسة آلاف دولار للطن الواحد وقال نحن نواصل العمل لإنجاح الصفقة وعملية التصدير.
وبعد ذلك استمع المشاركون لتقارير من قبل مجلس إدارة المجلس وآخر من لجنة الرقابة والثاني حول الخطة الاستراتيجية للمجلس وآخر حول سبل واليات التنسيب للهيئة العامة لمجلس الزيت والزيتون الفلسطيني،حيث أبدو ملاحظاته واستفساراتهم وتعليقاتهم على ما جاء بها .
وقال المجتمعون ان هذا الاجتماع الذي يعقد كل ستة اشهر مرة بهدفمناقشة ووضع الخطط واليات العمل على ضوء ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وإقرار التوصيات الخاصة بذلك .
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها عبر الهاتف في اجتماع مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني الذي عقد في مدينة رام الله.
واعتبر الاغا زيت الزيتون الفلسطيني سلعة استراتيجية بالنسبة للإقتصاد الوطني لما يتمتع به من مواصفات عالية الجودة من حيث الطعم، واللون، والرائحة، علماً بأن وزارة الزراعة أولت إهتماماً بالغاً في تنمية وتطوير زراعة شجرة الزيتون وتحسين جودة الإنتاج وخواص زيت الزيتون المنتج، من خلال إعداد البرامج الإرشادية الهادفة إلى تحسين الإنتاج كماً ونوعاً لزيادة منافسة الزيت في الأسواق العالمية، حيث تم تصدير كميات من الزيت بواسطة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، إلى الأسواق العربية والأجنبية، ولاقت هذه الكميات رواجاً كبيراً في تلك الأسواق.
وقال الاغا :"لقد استطعنا هذا العام ان نحافظ على مستوى معقول لسعر الزيت وبما يضمن حقوق المزارع والمستهلك الفلسطيني".
وذكر ان الوزارة وعبر اتصالاتها مع جهات محلية وإقليمية ودولية تمكنت من العمل على تسويق كميات من فائض زيت الزيتون لهذا العام موضحا بهذا الخصوص انه تم الاتفاق مع إيران خلال زيارته الأخيرة لها قبل عدة اشهر على شراء خمسة آلاف طن من زيت الزيتون الفلسطيني وبسعر خمسة آلاف دولار للطن الواحد وقال نحن نواصل العمل لإنجاح الصفقة وعملية التصدير.
وبعد ذلك استمع المشاركون لتقارير من قبل مجلس إدارة المجلس وآخر من لجنة الرقابة والثاني حول الخطة الاستراتيجية للمجلس وآخر حول سبل واليات التنسيب للهيئة العامة لمجلس الزيت والزيتون الفلسطيني،حيث أبدو ملاحظاته واستفساراتهم وتعليقاتهم على ما جاء بها .
وقال المجتمعون ان هذا الاجتماع الذي يعقد كل ستة اشهر مرة بهدفمناقشة ووضع الخطط واليات العمل على ضوء ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وإقرار التوصيات الخاصة بذلك .