الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يشارك بمؤتمر حول القدس

ستوكهولم - معا - شارك الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالمؤتمر الأول الذي دعت اليه مؤسسة القدس تحت قبة البرلمان السويدي بمشاركه برلمانيين من أعضاء البرلمان السويدي.

كما شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية تيسير خالد ومسؤول كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الأحمد.

وقد ناقش المؤتمرون كيفية السبل التي من شأنها أن تدعم الفلسطينيين في المدينة المقدسة, حيث تم شرح علمي ووافي حاكا الواقع المؤلم لوضع القدس الشريف.

وقد قدم القانوني قيس ناصر من مؤسسة "أي.سي.سي" كيف يتم وبشكل ممنهج تهويد القدس ومعارضة هذه الخطوات الواضحة للقانون الدولي.

كما عرض الدكتور جاد إسحاق رئيس مؤسسة معهد البحوث في القدس العديد من الوثائق والخرائط بين من خلالها كيف يعمل الاحتلال عن عزل القدس عن محيطها وقضم أراضي الفلسطينيين والعمل على مصادرة أراضيهم وهدم منازلهم.

فقد صرح مازن الرمحي رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا ان الاتحاد يتابع وعن قرب ما آلت اليه أوضاع المدينة المقدسة ويعمل على فضح ممارسات الاحتلال ويطالب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالعمل على تحقيق الحلم الفلسطيني بالاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة .

كما صرح منذر مرعي رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا ومسؤول العلاقات الخارجيه في الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا ان الجاليات الفلسطينية في أوروبا لطالما عملت على مد الجسور بين أبناء الجاليات الفلسطينية والشعوب في دول الاتحاد الأوروبي وفضح سياسه الاحتلال خصوصا في هذ الفترة التي يتعرض ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأبشع المجازر.

بدوره شكر الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية في النمسا أعضاء البرلمان السويدي ومؤسسة القدس في السويد ورئيسها فيكتور سماحنة على دعوتهم للاتحاد العام للجاليات الفلسطينيه في أوروبا, مشددا على مواصله العمل والاتصال مع البرلمانين الأوروبيين وخلق لوبي ضاغط وفاعل في أوروبا.