وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ لبنان بعيد الاستقلال

نشر بتاريخ: 22/11/2012 ( آخر تحديث: 22/11/2012 الساعة: 11:26 )
بيروت -معا- توجهت جبهة التحرير الفلسطينية باسمى ايات التهنئة للبنان الشقيق بمناسبة عيد الاستقلال، وحيت مواقف لبنان الشقيق بوقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقعه المشروعة.

وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في تصريح صحفي بالمناسبة اننا في جبهة التحرير الفلسطينية نتقدم من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب دولة الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة اللبنانية دولة الرئيس نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني والشعب اللبناني الشقيق بأحر التهاني بمناسبة الذكرى 69 لعيد الاستقلال. في هذه المناسبة التي نتمنى ان تكون محطة من محطات تأكيد دعائم الامن والاستقرار وتعزيز الوحدة الداخلية اللبنانية، لما فيه مصلحة الشعب اللبناني الشقيق.

وثمن اليوسف مواقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية اللبنانية والحكومة اللبنانية بدعوتهم الدول والبرلمانات والحكومات العربية والمجتمع الدولي لتضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم في التصدي للعدوانية الاسرائيلية لوقف عدوانها المتمادي والمستمر على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة.

وقال اليوسف ان شعبنا الفلسطيني اكد على الدوام التزامه بالقوانيين والانظمة اللبنانية ودعمه ووقوفه الى جانب لبنان الشقيق، فانه يتطلع اليوم الى مرحلة جديدة في العلاقات بين الشعبين الشقيقين على قاعدة المزيد من التضامن والتنسيق في مواجهة التحديات المستقبلية وفي مواجهة مشاريع التوطين والتمسك بحق عودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194، وبما يكسب اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان اهميته في دعم صمود اللاجئين ودفاعهم عن حقهم بالعودة.

ورأى اليوسف، ان هذه المناسبة تتزامن مع انتصار شعبنا بصموده وتضحياته في مواجهة الة الارهاب الصهيونية في غزة والتي اتى هذا العدوان في ظل المتغيرات الجارية والتدخلات الخارجية والامريكية الهادفة لتطويق الربيع العربي لتحويله إلى شتاء عاصف على حساب نهوض امتنا بشكل ديمقراطي وتنموي، وتعزيز جبهتها الداخلية واستحضار سيادتها الوطنية والقومية وفي المقدمة مفهوم الأمن القومي، بما يحفظ المصالح القومية العليا وحقوق امتنا وثوابتها غير القابلة للتصرف، وبما يضمن استرجاع الاراضي العربية في مزاراع شبعا والجولان، وضمان حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها وفق القرار 194.