|
المالكي لـ معا : نتلقى دعم مستمر وفرنسا لم تبلغنا رسميا بالتصويت
نشر بتاريخ: 23/11/2012 ( آخر تحديث: 23/11/2012 الساعة: 12:12 )
بيت لحم - معا- قال وزير الخارجية د. رياض المالكي ان السلطة تتلقى اشارات رسمية يوميا بدعم اضافي من دول جديدة للمسعى الفلسطيني في الحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة الذي سيكون يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وأوضح المالكي في حديث لغرفة تحرير معا ان السلطة تسعى الى حشد اكبر تأييد للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لافتا ان اتصالات حثيثة تجري حاليا لإقناع العديد من الدول التي لم تحسم امرها للتصويت لفلسطين. وشدد المالكي ان المهم بالنسبة للتصويت عدد الدول وليس قوة الدولة، فالسلطة تهتم بعدد الدول التي ستصوت بغض النظر عن حجمها او عدد سكانها، مؤكدا ان جميع الدول يحسب لها نفس الصوت ولا يوجد "فيتو" لاحد. وقال المالكي ان الطلب الفلسطيني لديه من الاصوات ما يكفي لإنجاحه، رافضا في الوقت ذاته الكشف عن عدد الدول التي ستصوت لصالح الطلب، اضافة الى الدول التي ابدت رغبتها بالتصويت للطلب خلال الفترة الاخيرة. وحتى يتم تمرير الطلب ونجاحه بحاجة الى تصويت النصف زائد واحد من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما يعادل 98 صوتا من اصل 193 صوتا. ويبدو ان السلطة نجحت في اقناع فرنسا للتصويت للطلب، حيث المح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى أن باريس ستؤيد مسعى الفلسطينيين دون أن يذكر بشكل محدد الطريقة التي ستصوت بها فرنسا. وقال مصدر حكومي فرنسي إن تعليق فابيوس يهدف للإشارة إلى أن فرنسا تميل نحو التصويت لصالح الطلب الفلسطيني. لكن المالكي اكد ان فرنسا حتى اللحظة لم تبلغ السلطة بموقفها رسميا برغبتها بالتصويت لصالح الطلب الفلسطيني. وأكد ان هناك بعض الدول لا تريد ان تعلن عن موقفها رسميا في الوقت الحالي وتفضل الاحتفاظ بقراراتها للحظة الاخيرة ونحن نحترم قراراتها وخياراتها. وحول تأثير العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة على القرار الفلسطيني، قال المالكي: ان العدوان على غزة عزز الرغبة الفلسطينية بالذهاب الى الامم المتحدة، لكن تأثيره على الدول التي ستصوت غير معروف فهو متروك لمواقفها وتحليلاتها. وكان البرلمان الأوروبي أعلن دعمه لسعى فلسطين في الحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، معتبرا أن ذلك يشكل خطوة مهمة لكي تصبح طموحات الشعب الفلسطيني أقوى وأكثر فاعلية. وأشار المالكي الى ان اي قرار يأتي من مؤسسات الاتحاد الاوروبي مثل البرلمان من شأنه ان يساعد الدول الاوروبية التي لم تحسم قرارها بالتصويت لصالح الطلب في الوقت الذي لم تستطع فيه الدول الاوربية الى التوصل الى ايجاد امكانية الى توجه عام حول كيفية التصويت للطلب الفلسطيني. |