|
تنظيم ندوة بعنوان "الحرب على غزة وتأثيرها على التوجه للامم المتحدة"
نشر بتاريخ: 24/11/2012 ( آخر تحديث: 24/11/2012 الساعة: 03:53 )
بيت لحم - معا - نظمت الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية، في مسرح المركز الثقافي الروسي ندوة حوارية، تحت عنوان "الحرب على غزة وتأثيرها على توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة"، وحضرها داوود مطر رئيس الجمعية، والدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية في محافظة بيت لحم، وطوني مرقص مدير بلدية بيت لحم، والعديد من ممثلي القوى والأحزاب الفلسطينية وفعاليات المؤسسات والهيئات الوطنية في المحافظة.
وقدم المحاور الرئيسية للندوة جورج حزبون عضو بلدية بيت لحم، الذي ندد بالحرب المدمرة، والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال ثمان ايام من العدوان ، لافتا الى سقوط اكثر من 165 شهيدا، وما يزيد عن 1300 مصاب، بينهم عشرات الاطفال والنساء وكبار السن، وتدمير عشرات المؤسسات التي تقدم مختلف الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية لأهلنا في القطاع. وبين حزبون، ان حركة التضامن والدعم الواسع، الذي شهدته شوارع وساحات مدن الضفة ، وصمود المقاومة وأهلنا في القطاع في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم، وفر مناخا سياسيا مناسبا لدعم خطوة القيادة الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة، وعزز من امكانية حدوث المصالحة الفلسطينية في اقرب وقت ممكن، داعيا الى استثمار اجواء الانتصار، وفشل اسرائيل في تحقيق اهدافها، من اجل تعزيز الوحدة الفلسطينية، ودعم التوجه الفلسطيني للحصول على عضو مراقب في الامم المتحدة. وقال ان اسرائيل قامت بحربها على قطاع غزة لوقف التحرك الفلسطيني باتجاه الامم المتحدة ، وتدمير البنية التحتية للمقاومة، وتحقيق مكاسب حزبية للثلاثي القيادي في الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، وباراك، وليبرمان، وهو ما فشلوا في تحقيقه في هذه الحرب المدمرة. وأشار عدد من المشاركين في الندوة، الى ان اهم اسباب الحرب تتعلق بجس نبض مصر الثوره، والحكومة المصريه، والدول العربية المجاوره بعد الربيع العربي ، وقياس الى اي مدى مست التغيرات في المحيط العربي بالعلاقة مع اسرائيل، وأكدوا ان من بين اهداف الحرب على شعبنا في قطاع غزة ، ضرب البنيه التحتية للمقاومة ولقطاع غزة، ومنع الذهاب للأمم المتحدة، وضرب المصالحة الفلسطينية، وعزل القطاع عن الضفة. ولفت المشاركون في الندوة الى دور الولايات المتحدة، في دعمها اللامحدود لإسرائيل، وممارسة الضغوط، وشروطها على الاطراف العربية والإقليمية والفلسطينية ، ارتباطا بمصالحها الجديدة في المنطقة، والى دور وتأثير اسرائيل في شبكة الاعلام الدولي المؤيد لها، وأشاروا الى احتمالات تحول اتفاق التهدئة الى هدنة طويلة الامد في المستقبل. |