وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أطفال صحفيون : اتركونا نعيش حياتنا بأمن وسلام

نشر بتاريخ: 24/11/2012 ( آخر تحديث: 24/11/2012 الساعة: 20:02 )
غزة- معا - امنحونا حقوقنا, اتركونا نعيش حياتنا بأمن وسلام, أين حقوق الطفل الفلسطيني ؟ ما هو الذنب الذي يقتل به؟ أيعقل أنه في اليوم الذي يحتفل أطفال العالم فيه بيوم الطفولة العالمي كان أطفال غزة غارقون بدمائهم !!

بهذه الكلمات الحزينة عبرت الطفلة الصحفية مي حميد خلال وقفة تضامنية نظمها نادي الصحفي الصغير عن مشاعرها الحزينة لتبين للعالم المعاناة والظلم الواقع على أطفال فلسطين. وهي تقف فوق أنقاض منزل عائلة الدلو الذي قتل الاحتلال الإسرائيلي أطفاله, ولم يبق سوى ركام وحجارة متحطمة ومنزل مدمر بأكمله سوي بالأرض وانتشلت جثث نساء وأطفال وشباب العائلة من تحته .

وناشدت الطفلة كافة مؤسسات حقوق الإنسان, ودول العالم بالتدخل لحماية الطفولة الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال.

وقالت لـ معا :"يجب تقديم القاتل الإسرائيلي لمحاكمة عادلة لينال جزائه, لأنه قتل الأطفال ودفن البراءة تحت الركام, نريد أن نعيش مثل باقي أطفال العالم ".|196001|

الصحفية الصغيرة جميلة الهباش واحدة ممن سببت لها الحرب الماضية أواخر عام 2008 إصابة فقدت على إثرها قدميها, وفقدت أختها وأطفال من عائلتها عند استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم وهم يلعبون فوق منزلهم, أتت لتعبر عن استنكارها لما يقوم به الاحتلال ضد أطفال غزة ممن قتل وتسبب بإعاقات دائمة لهم.

وقالت " إسرائيل من ضمن الدول التي وقعت اتفاق للمحافظة على حقوق الطفل, لم تحترم ما وقعت عليه وقامت باستهداف أطفال غزة وقتلهم بدم بارد".

غسان رضوان أوضح لـ " معا " أن نادي الصحفي الصغير بالتعاون مع بال ميد قام بتنظيم هذه الوقفة, مبيناً أن النادي يحتضن الأطفال الذي تضرروا من الحرب, لتخرجهم من الحزن .|196000|

وبين أن نادي الصحفي الصغير وضع خطة طويلة الامد لمعالجة آثار العدوان على الأطفال, من خلال توصيل رسائل للعالم, ومن خلال الدعم النفسي لهم.

يذكر أن 43 طفلاً استشهدوا خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة, فيما أصيب مئات الأطفال خلال العدوان.
|195998|