|
الداخلية: لاحصانة لأحد أمام سلطة القانون وكل من تورط في تجاوزات قانونية ستتم ملاحقته دون أي اعتبارات شخصية أو فصائلية
نشر بتاريخ: 07/08/2005 ( آخر تحديث: 08/08/2005 الساعة: 00:36 )
معا- غزة - قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني ان التراجع عن تسمية الجيش الشعبي في خانيونس مؤشرًا إيجابيًا على اعتبار أن هذه التسمية خطأ، وذلك ما أوضحه الأخ/ فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحٍ له اليوم، ولكن ما يُثير الاستغراب البيان الموقع باسم أمانة سر اللجنة المركزية وما حمله من تهديدات واتهامات غير مقبولة، تعقيبًا على قيام أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال المواطن سليمان الفرا المسمى مديرًا للمكتب الإعلامي لأمانة سر اللجنة المركزية في خانيونس، إضافة لتوزيع بيانٍ آخر صادر عن هذا المكتب تتضمن تعبيرات لا تنم عن وعي ومسئولية من قريبٍ أو بعيد.
واضافت الوزارة في بيانها الذي تلقت وكالة معا نسخة منه - ان القيام بتحريض الفتية والشُبان لمهاجمة الهلال الأحمر وبلدية خانيونس، ومقر الصليب الأحمر والاعتداء على المواطنين ومنهم رئيس البلدية، وأمين سر الإقليم، وعشرات الصحفيين، هي الرسالة التي يُريد إيصالها من وقف وراء أحداث الشغب والفوضى من الداخل أو الخارج؟!. واكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها قامت باعتقال المواطن سليمان الفرا وفق الأصول المرعية، وأن من حق الأجهزة الأمنية ممارسة صلاحياتها في هذا الإطار تجاه أي مواطن، مهما كانت خلفيته أو انتمائه السياسي أو العائلي، إذ لا حصانة لأحد أمام سلطة القانون بالإضافة إلى ذلك فإن كل من تورط في تجاوزاتٍ قانونية ستتم ملاحقته دون أي اعتبارات قد تتعارض مع رغبات البعض مهما كانت سواء شخصية أو فصائلية. |