وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أنصار الأسرى: اعتقال النواب استخفاف إسرائيلي بالقوانين الدولية

نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 10:04 )
غزة-معا- استنكرت منظمة أنصار الأسرى ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من حملة اعتقالات واسعة طالت الكثير من أبناء وقيادات الشعب وفي مقدمتهم ستة أعضاء في المجلس التشريعي.

وقالت الأنصار في بيان لها :"حملة الاعتقالات جاءت بلا شك دليل هزيمة وعجز الحكومة الإسرائيلية في معركة غزة ،وتأتي أيضاً تقويض آفاق المصالحة الفلسطينية و استئناف الحياة البرلمانية ".

واعتبرت الأنصار أن اختطاف النواب هو استخفاف إسرائيلي بالقوانين الدولية ويشكل انتهاكًا فاضحاً للأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والاتفاقات ذات العلاقة.

وطالبت الأنصار بإعادة الحياة البرلمانية من خلال عقد المجلس التشريعي المعطل ليمارس مهامه الرقابية والتشريعية وسن القوانين اللازمة في سبيل استعادة الوحدة الوطنية الحقيقية.

وطالبت أنصار الأسرى المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي بتطبيق قراره الخاص الذي اتخذه في أواخر تشرين الأول الماضي في جنيف, والذي طالب بالإفراج عن النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني والتوقف عن سياسة اختطافهم الأمر الذي اعتبروه يشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي ,كما أقر المجلس الحاكم للاتحاد الدولي إرسال لجنة للاطلاع على أوضاعهم والأوضاع الفلسطينية عموماً والذي رفضت اسرائيل استقبالها.

وحثت المنظمة رئيس البرلمان الأوروبي باتخاذ موقف جرئ وقوي في سبيل الضغط على حكومة الاحتلال من أجل ضمان الإفراج عن النواب واحترام حصانتهم البرلمانية.

وناشدت الأنصار كافة البرلمانات العربية والأوروبية والبرلمانين العرب والأجانب بالتضامن الواسع والعمل على تشكيل شبكة أمان واسعة للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح كافة النواب الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

يشار أن إسرائيل تحتجز في سجونها 14 نائباً في المجلس التشريعي و6 نواب اعتقلوا في الحملة الأخيرة هم محمود الرمحي وفتحي القرعاوي وباسم الزعارير ورياض رداد وعماد نوفل وياسر منصور.