وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام للمرأة: المرأة هي من يتحمل العبء الأكبر من نتائج العدوان

نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- اكد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمناسبة الاعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ان العنف الرئيسي الممارس ضد المرأة يتمثل أولا بعنف الاحتلال، سواء المباشر منه او غير المباشر، وبأنه يغذي بعض مظاهر العنف الاجتماعي الأخرى ويضاعف من آثارها.

واضاف ان المرأة هي من يتحمل العبء الأكبر من نتائج العدوان وآثاره، ابتداء بما يتعرض له شعبنا على الحواجز، وجرّاء استشهاد المزيد من المواطنين أو اعتقالهم، ومن سائر الاجراءات العدوانية الاستيطانية والاستمرار في بناء الجدار العازل، وبسبب تدمير البيوت والتهجير، وتدمير الاقتصاد وافقار المجتمع على الحواجز وفي أماكن العمل.

ودعا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم العنف، نساء فلسطين الى تجيير المناسبة لاظهار العنف الممارس من الاحتلال، والى اوسع مشاركة باطار الفعاليات والتحركات الجماهيرية ضد العدوان، والى تنظيم المهمات التعبوية والنضالية والتضامنية.

ويصادف يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني الجاري الذكرى السنوية للاعلان العالمي ليوم العنف ضد المرأة. والذي تحييه النساء في جميع ارجاء العالم من خلال رصد المظاهر المختلفة من العنف الذي تتعرض له النساء وسبل مجابهتها، كما وتتخذ منه مناسبة لتطوير حملات التوعية وكشف النقاب عنه والمطالبة بوضع السياسات التي تسهم بوضع حد له.

واضاف البيان "في هذا العام، يأتي يوم العنف العالمي وسط هجمة محمومة من قبل الاحتلال على قطاع غزة، الذي يعرِّض المرأة الفلسطينية، بل وشعبنا ككل للعدوان وما ينطوي عليه من عنف دموي ذي طبيعة فاشية. وأدت العملية العسكرية التي أطلقت عليها دولة الاحتلال اسم "اعمدة السحاب" إلى سقوط حوالي مائة شهيد وما يقارب الثمانمائة شهيد علاوة على تدميرمئات البيوت والمؤسسات والمدارس والمقرات الصحافية والمدنية الاخرى.

وتابع" ان العدوان على قطاع غزة هو عدوان على شعبنا ككل وعلى مشروعنا الوطني. فهو يستهدف تكريس الحصار والانقسام من جانب، كما ويستهدف حرف الانظار وافشال التحرك الفلسطيني في الساحة الدولية، بما فيه القرار الفلسطيني للحصول على وضع دولة غير عضو بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة، وما يمكن ان يوفره ذلك من نيل عضوية عديد المؤسسات المتبطة بالهيئة الدولية".