غزة : إتحاد العاب القوي يقوم بزيارة تفقدية لملعب اليرموك

غزة-معا - اللجنة الإعلامية - قام وفد من الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي بزيارة تفقدية لملعب اليرموك المدمر عقب العدوان الهمجي على قطاع غزة وضم الوفد كلاً من نبيل مبروك رئيس الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي وأعضاء الإتحاد "على قاسم و حسين بخيت وماجد أبو مراحيل", ومدربي المنتخب الوطني للفئات العمرية تحت 20 و17 عام "عبد السلام الدبجي, ومحمود يوسف", وعدد من لاعبي المنتخب الوطني للعبه من أبرزهم حسام أبو نصير بطل فلسطين في رياضة المشي ومثل فلسطين في بطولة العالم للمشي لمسافة 20 كم في مايو 2012 بموسكو - روسيا, ونور الدين حمودة ومثل فلسطين في أول دورة أولمبية تحت 17 سنة للشباب في سنغافورة بسباق 1000 متر عام 2010, واللاعب محمد مهدي بطل القطاع في سباق 400 متر تحت 20 سنه والذي مثل فلسطين في بطولة التحدي بقطر 2011, واللاعب يوسف عبيد بطل القطاع في سباق 3000 متر تحت 20 سنه, واللاعب ضياء خضير والذي مثل فلسطين في البطولة العربية لاختراق الضاحية بالجزائر 2010 وبطولة التحدي الدولية بقطر والعديد من أبطال اللعبة الذين مثلوا فلسطين في البطولة الدولية والعربية والأسيوية والإقليمية.
|196065|
حيث قام الوفد بزيارة ملعب اليرموك الرئيسي لمسابقات ألعاب القوي في قطاع غزة منذ أكثر من 50 عام الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلية خلال عدوانها الغاشم على القطاع لمدة 8 أيام دمرت خلاله العديد من المنشآت المدنية والرياضية.

واطلع الوفد على حجم الدمار الذي لحق بالملعب ومرافقه نتيجة قصفه بعدة صواريخ وطالت مضمار ألعاب القوي وألحقت دمار بأرضية الملعب المعشب ومرافقة وعلى وجه الخصوص المدرج الشرقي الذي نال نصيب كبير من الدمار, حيث يعتبر ملعب اليرموك من أقدم وأهم المنشآت الرياضية في قطاع غزة حيث أنشاء عام 1957 بدعم من الشقيقة الكبرى مصر أثناء إدارتها لقطاع غزة وذلك لإتاحة الفرصة للشباب الفلسطيني للمشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة ومنها رياضة العاب القوي.

وقال نبيل مبروك رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوي أن الرياضة الفلسطينية على الرغم من العدوان الهمجي والوحشي على قطاع غزة لن تتوقف لأن الرياضة تعتبر أفضل وسيلة لنشر السلام والمحبة بين الشعوب وتعتبر أيضا أفضل وسيلة لتربية النشء وحمايتهم من الانحراف لأنه أثناء الأزمات والحروب تكثر انحرافات الشباب ولذلك لابد من حماية النشء من خلال ممارستهم للأنشطة الرياضة المختلفة ومنها رياضة العاب القوي والألعاب الفردية المختلفة والجماعية.

وأكد مبروك أن الرياضيون الفلسطينيون يستطيعون أن يدافعوا عن قضايا بلادهم العادلة من خلال مشاركتهم في البطولات الدولية والعربية والإقليمية والأولمبية, وكان أخرها الدورة الأولمبية الأخيرة عام 2012 والتي مثل فيها فلسطين كلاً من البطل بهاء الفرا من قطاع غزة وورود صولحة من محافظات الضفة الغربية.
|196056|
وأشار مبروك أن هذا الملعب خَرج العديد من الأبطال الذين مثلوا فلسطين في العديد من البطولات العربية والدولية والإقليمية والعديد من البراعم الناشئة التي مثلت فلسطين في المحافل الدولية

وأدان مبروك هذا العدوان الهمجي والوحشي على المنشآت الرياضية والمدنية لأنه هذا العدوان يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي, مؤكداً ان هذا العدوان يهدف لتدمير كافة مؤسسات الدولة الفلسطينية وعلى رأسها المؤسسات الرياضية لمحاولة إبعاد الشباب عن ممارسة الرياضة.

وأضاف مبروك أن الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي بصفته عضواً في الإتحاد الدولي والعربي والأسيوي لألعاب القوي سيقوم بمراسلة رئيس الإتحاد الدولي لامين دياك ورئيس الإتحاد العربي والأسيوي وأسرة العاب القوي في العالم والبالغ عددها 210 دولة لإطلاعهم على حجم الدمار الذي لحق بالملعب الرئيسي والوحيد للعبة العاب القوي في قطاع غزة.

وتابع مبروك أن الإتحاد الفلسطيني لألعاب القوي فقد اللاعب الناشئ محمود أبو خوصة لاعب نادي الهلال الرياضي والذي شارك في أخر بطولة لليوم العالمي لألعاب القوي للشباب والبراعم والأطفال تحت 17 سنه 14 سنة و12 والذي أقيم في 1/5/2012, حيث أستشهد نتيجة إصابته بشظايا الصواريخ التي طالت كل ما هو متحرك على الأرض في قطاع غزة أثناء العدوان, مشيراً أنه يعتبر أحد أبرز اللاعبين الناشئين في اللعبة وكان ينتظره مستقبل واعد وهو من أبطال القطاع تحت 14 سنة, معتبراً أن فقدان هذا اللاعب خسارة كبيرة كون الإتحاد يعول كثيراً على اللاعبين الناشئين, وهو الشقيق الأصغر لبطل القطاع محمد أبو خوصة بطل 100- 200 متر في قطاع غزة.

وشكر مبروك في نهاية حديثه الإتحاد الدولي والعربي والأسيوي لوقوفهم دائما إلى جانب الرياضة الفلسطينية حيث كان لهذا أثره في مشاركة فلسطين في العديد من المحافل الدولية والعربية والأسيوية.