وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي منتسبي الضابطة الجمركية وعددا من المدارس

نشر بتاريخ: 26/11/2012 ( آخر تحديث: 26/11/2012 الساعة: 14:55 )
الخليل-معا- ضمن برنامج التوعية الذي ينفذه التوجيه السياسي في محافظة الخليل للأجهزة الأمنية ولطلبة الجامعات والمدارس الثانوية في المحافظة، بهدف دعم الرئيس محمود عباس في توجهه نحو الأمم المتحدة، لطلب عضوية فلسطين، قام المقدم اسماعيل غنام المفوض السياسي لمحافظة الخليل وبرفقته عضو المجلس التشريعي ابو علي يطا، بزيارة الى مقر جهاز الضابطة الجمركية، وكان في استقبالهم الرائد فادي أبو القرن ومساعده النقيب لؤي اطميزي وكافة الضباط والعناصر بالجهاز.

وقدم النقيب الطميزي الشكر للمحاضر النائب أبو علي يطا ولهيئة التوجيه السياسي على البرنامج الذي تعده بشكل مستمر ومتواصل في المؤسسة الأمنية بالمحافظة، مقدرين عاليا هذه الجهود التي تسعى ليكون رجل الأمن ملما بآخر التطورات السياسيه على الساحة الفلسطينية وبالمعلومات التاريخية والوطنية في القضية الفلسطينية.

من جانبه شكر المفوض السياسي، النائب أبو علي يطا وشكر كافة ضباط بجهاز الضابطة الجمركية وعناصرها، على جهودهم المميزة وإتقانهم لعملهم ومواصلتهم العمل الليل بالنهار ليعم الأمن والأمان للمواطنين.

بعد ذلك تحدث النائب أبو علي يطا وتركز حديثه على دعم توجه الرئيس للأمم المتحدة في أواخر الشهر الحالي مؤكدا على أهمية ورمزية التوجه إلى الأمم المتحدة من اجل رفع مكانة فلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة. موضحاً أن هذه الخطوة تمثل منعطفا تاريخيا مهما ومفصليا في مسار القضية الفلسطينية وعلى طريق نضال الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق أهدافه وحقوقه العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وإزالة الاحتلال والاستيطان من الأراضي الفلسطينية.

وأضاف، وهذه ستكون القاعدة التي يتم من خلالها الانطلاق نحو الدولة والمحافظة على كافة الثوابت الوطنية الفلسطينية و المعروفة لدى الجميع بمقدمتها الافراج عن الاسرى الابطال، مستذكراً الذين قضوا لاجل الثوابت كوادر ومناضلين من خيرة ابناء الشعب، وفي مقدمتهم الشهيد الراحل ياسر عرفات، الذي سيفتح قبره في هذا الشهر لمعرفة الغموض والملابسات التي أدت الى استشهاده وسيتم اعادة دفنه بمراسم عسكرية رسمية.

كما وتحدث النائب أبو علي يطا عن دعم الكثير ممن يؤمنون بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم وتخفيف معاناتهم اليومية التي يخلفها الاحتلال من اغلاق وحواجز واستيطان وانعكاس ذلك على الحياة الاقتصادية لهم فأعداد هائلة من الشباب تعيش البطالة وأعداد كبيره تعيش تحت خط الفقر ويعود ذلك للشعور بمخاطرة الاستثمار من قبل الكثير بوجود الاحتلال الذي يعرقل النمو والتطور الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يفتعل المشاكل والاعتداءات ليهدم البنية التحتية للفلسطينيين كلما سنحت الفرصة بذلك، مثلما حصل في العدوان الأخير على قطاع غزة فكانت الخسائر بالأرواح والخسائر المادية الكبيرة. فكل هذه الظروف جعلت الرئيس يصر على الذهاب للأمم المتحدة مطالبا بحق شعب يرزح تحت الاحتلال منذ سنوات طويلة، وإيمانا منه بهذا الحق ذاهبا بكل ثقة ليطلب قبول فلسطين في الأمم المتحدة، وهناك الكثير من الدول والشخصيات السياسيه التي توافق وتبارك هذه الخطوة.

وأكد النائب أبو علي يطا على ضرورة دعم الرئيس في توجهه بعمل فعاليات تضم كافة الشعب الفلسطيني من مؤسسات أمنية و مدنية وتعليمية ليرى العالم الأمل في وجوه كل الفلسطينيين الذين يسعون لتحقيق حلمهم بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي ذات السياق، التقى المقدم ماجد أبو هاشم والمقدم محمد سويطي من التوجديه السياسي، طلبة مدرستي أناث وذكور الفوار الثانوية، والمقدم عمر المرقطن طلبة ذكور حلحول الثانوية، حيث كان في استقبالهم الهيئة الإدارية والتدريسية في كافة المدارس التي تم زيارتها، وقدم المحاضرين الدعم والتأييد بتوجه الرئيس للأمم المتحدة موضحين للطلبة أن هذه الخطوة السياسية الاستراتيجية لفلسطين وما ستعود من نتائج إيجابية لإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف، وفي النهاية وزعت أوراق عمل على الطلبة لترسيخ الثقافة الوطنية في أذهانهم.