جمال نزال: باب الرباعية أكثر من نصف مفتوح والرئيس لاقى موقفا ايجابيا من المانيا
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 23/02/2007 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- معا- قال جمال نزال، الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية، والذي رافق الرئيس عباس في زيارته إلى ألمانيا "إن الرئيس قد لاقى موقفا إجابيا من ألمانيا رئيسة المجموعة الأوروبية أحد المحاور المركزيه للرباعية".
واضاف أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رحبت باتفاق مكة وتطلعت إلى تشكيل حكومة فلسطينية تكون شريكا لدول العالم في مساعي إحلال الإستقرار والسلام في المنطقة للجميع وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارت الأمم المتحدة.
وقال نزال "إن الرئيس أوضح للجانب الألماني في الإجتماع الثنائي الذي تم بين القائدين، أنه بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية مسؤل عن العلاقات الخارجية للسلطة الوطنية وملتزم التزام منظمة التحرير بما وقعته من اتفاقيات".
وأكد الوفد الفلسطيني وفق نزال "أن خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وفق رؤية الرئيس بوش هي الطريق بالنسبة للفلسطينيين، كما شدد الرئيس على أن خطاب التكليف يتضمن المبادى التي تجعل من الفلسطينيين شريكا يحترم معنى عضويتها في منظمة الأمم المتحدة ويلتزم بمقرراتها".
واعتبر جمال نزال أن لسان حال الرباعية هو الإنتظار ليروا تصرف الحكومة الفلسطينية عند إنشائها والإطلاع على مدى تقيدها بخطاب التكليف لتقرر بعدئذ ما إذا كانت ستتعاون معها أم لا.
وأضاف نزال أن هناك انطباعا راسخا لدى الجانب الفلسطيني بأن باب الرباعية أكثر من "نصف مفتوح" وإن كان هناك "ظلا أحمر" يشوب الضوء الأخضر الذي أشعلته الرباعية كردة فعل على اتفاق مكة.
وحذر نزال من أن إسرائيل تبحث عن ذرائع للضعط على الرباعية لعزل الحكومة القادمة وأنها ترصد تصريحات حماس بحثا عن أقوال مناقضة لاتفاق مكة وما فيه من رغبة حماس في تسهيل طريق منظمة التحرير بحثا عن حل أساسه استقلال فلسطين وفق مبادئ الشرعية الدولية ومقررات منظمة التحرير ومجالسها الوطنية.
وقال نزال "إن الرئيس أوضح في اجتماع له مع السفراء العرب في برلين أن الجانب الأكبر من زيارته تركز على شرح الموقف الجديد لحماس وتوضيح الجوانب البناءة فيه بما يكفي لرفع اسم حماس عن لائحة المنظمات الإرهابية في أوروبا".
واضاف أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رحبت باتفاق مكة وتطلعت إلى تشكيل حكومة فلسطينية تكون شريكا لدول العالم في مساعي إحلال الإستقرار والسلام في المنطقة للجميع وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارت الأمم المتحدة.
وقال نزال "إن الرئيس أوضح للجانب الألماني في الإجتماع الثنائي الذي تم بين القائدين، أنه بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية مسؤل عن العلاقات الخارجية للسلطة الوطنية وملتزم التزام منظمة التحرير بما وقعته من اتفاقيات".
وأكد الوفد الفلسطيني وفق نزال "أن خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وفق رؤية الرئيس بوش هي الطريق بالنسبة للفلسطينيين، كما شدد الرئيس على أن خطاب التكليف يتضمن المبادى التي تجعل من الفلسطينيين شريكا يحترم معنى عضويتها في منظمة الأمم المتحدة ويلتزم بمقرراتها".
واعتبر جمال نزال أن لسان حال الرباعية هو الإنتظار ليروا تصرف الحكومة الفلسطينية عند إنشائها والإطلاع على مدى تقيدها بخطاب التكليف لتقرر بعدئذ ما إذا كانت ستتعاون معها أم لا.
وأضاف نزال أن هناك انطباعا راسخا لدى الجانب الفلسطيني بأن باب الرباعية أكثر من "نصف مفتوح" وإن كان هناك "ظلا أحمر" يشوب الضوء الأخضر الذي أشعلته الرباعية كردة فعل على اتفاق مكة.
وحذر نزال من أن إسرائيل تبحث عن ذرائع للضعط على الرباعية لعزل الحكومة القادمة وأنها ترصد تصريحات حماس بحثا عن أقوال مناقضة لاتفاق مكة وما فيه من رغبة حماس في تسهيل طريق منظمة التحرير بحثا عن حل أساسه استقلال فلسطين وفق مبادئ الشرعية الدولية ومقررات منظمة التحرير ومجالسها الوطنية.
وقال نزال "إن الرئيس أوضح في اجتماع له مع السفراء العرب في برلين أن الجانب الأكبر من زيارته تركز على شرح الموقف الجديد لحماس وتوضيح الجوانب البناءة فيه بما يكفي لرفع اسم حماس عن لائحة المنظمات الإرهابية في أوروبا".