خلال لقائه ميركل: الرئيس عباس يطالب باقامة دولة فلسطينية والافراج عن الاسرى مقابل اطلاق سراح الجندي
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 23/02/2007 الساعة: 17:34 )
بيت لحم- معا- اكد الرئيس محمود عباس ان اتفاق مكة كان له عظيم الاثر فى حقن الدماء الفلسطينية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية .
واكد الرئيس عباس فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين انه يؤيد ميركل فى ضرورة وقف اطلاق صواريخ القسام والافراج عن الجندى الاسرائيلى شاليت ..
وأضاف قائلا"ايضا هناك عشرة الاف فلسطينى قيد الاعتقال فى السجون الاسرائيلية فلا يمكن المطالبة بالحرية لشاليت وحده وتجاهل العشرة الاف فلسطينى".
واشار الى ان هناك لقاء مهما مرتقبا بين الرباعية الدولية وبين الدول العربية
من اجل ايجاد حلول للقضايا المتعلقة بعمليه السلام .
وحول سياسة الفلسطينيين فى التفاوض مع اسرائيل؟ .. قال عباس "موقفنا واضح وهو الشرعية الدولية ولا نطالب اكثر من خارطة الطريق وهى اقامة دولتين وانهاء
الاحتلال لحدود عام 67 وتطبيع العلاقات ومسالة اللاجئين" واضاف "نحن ملتزمون
وسنضع كل هذا على طاولة المفاوضات" .
وقال عباس "انه يولى اهتماما كبيرا للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلى وانه يريد ان
يعطى امل لشعوب المنطقة خاصة للشعب الفلسطينى الذى يعانى الحصار على مدار اكثر من 9 اشهر وهذا الامل يكون بوجود حل نهائى وشامل مبنى على وجود دولتين ونبذ العنف والارهاب" .
من جهتها أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ضرورة قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب وتنعمان بالسلام والاستقرار .
وطالبت ميركل الحكومة الفلسطينية بالالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية الثلاث "الاعتراف باسرائيل ونبذ ما سمته بالعنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة" من اجل تحقيق هذا الهدف.
واعتبرت انه من المهم الافراج عن الجندى الاسرائيلى الاسير جلعاد شاليت ووقف
تهديدات صواريخ القسام للعمل على تطوير الامور فى المنطقة.
واشادت ميركل بجهود الرئيس عباس للوصول الى السلام الفلسطينى الاسرائيلى واعلنت عن دعمها الكامل للرئيس الفلسطينى.
وحول مسالة الاستيطان الاسرائيلى ، قالت ميركل "لقد اعربت الرباعية الدولية عن
رغبتها فى اقامة دولتين وكل ما يأتى من صعوبات يجب ان يزال وسوف تكون هناك قواعد مشتركه لتذليل العقبات".
وبشأن اعتراف اسرائيل بخارطة الطريق ، اعتبرت ميركل "ان الصعوبات تأتى من
حماس لان مبادىء خارطة الطريق غير معترف بها من جانب حماس "مشيرة الى انه لابد ان تكون البداية من حماس لانهاء المشكلة ، والوقوف على التفاصيل الاخرى .
واكد الرئيس عباس فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين انه يؤيد ميركل فى ضرورة وقف اطلاق صواريخ القسام والافراج عن الجندى الاسرائيلى شاليت ..
وأضاف قائلا"ايضا هناك عشرة الاف فلسطينى قيد الاعتقال فى السجون الاسرائيلية فلا يمكن المطالبة بالحرية لشاليت وحده وتجاهل العشرة الاف فلسطينى".
واشار الى ان هناك لقاء مهما مرتقبا بين الرباعية الدولية وبين الدول العربية
من اجل ايجاد حلول للقضايا المتعلقة بعمليه السلام .
وحول سياسة الفلسطينيين فى التفاوض مع اسرائيل؟ .. قال عباس "موقفنا واضح وهو الشرعية الدولية ولا نطالب اكثر من خارطة الطريق وهى اقامة دولتين وانهاء
الاحتلال لحدود عام 67 وتطبيع العلاقات ومسالة اللاجئين" واضاف "نحن ملتزمون
وسنضع كل هذا على طاولة المفاوضات" .
وقال عباس "انه يولى اهتماما كبيرا للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلى وانه يريد ان
يعطى امل لشعوب المنطقة خاصة للشعب الفلسطينى الذى يعانى الحصار على مدار اكثر من 9 اشهر وهذا الامل يكون بوجود حل نهائى وشامل مبنى على وجود دولتين ونبذ العنف والارهاب" .
من جهتها أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ضرورة قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب وتنعمان بالسلام والاستقرار .
وطالبت ميركل الحكومة الفلسطينية بالالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية الثلاث "الاعتراف باسرائيل ونبذ ما سمته بالعنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة" من اجل تحقيق هذا الهدف.
واعتبرت انه من المهم الافراج عن الجندى الاسرائيلى الاسير جلعاد شاليت ووقف
تهديدات صواريخ القسام للعمل على تطوير الامور فى المنطقة.
واشادت ميركل بجهود الرئيس عباس للوصول الى السلام الفلسطينى الاسرائيلى واعلنت عن دعمها الكامل للرئيس الفلسطينى.
وحول مسالة الاستيطان الاسرائيلى ، قالت ميركل "لقد اعربت الرباعية الدولية عن
رغبتها فى اقامة دولتين وكل ما يأتى من صعوبات يجب ان يزال وسوف تكون هناك قواعد مشتركه لتذليل العقبات".
وبشأن اعتراف اسرائيل بخارطة الطريق ، اعتبرت ميركل "ان الصعوبات تأتى من
حماس لان مبادىء خارطة الطريق غير معترف بها من جانب حماس "مشيرة الى انه لابد ان تكون البداية من حماس لانهاء المشكلة ، والوقوف على التفاصيل الاخرى .