وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دلياني: الاعتراف الأممي بالدولة والمصالحة سبيلا لحماية المشروع الوطني

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 12:11 )
القدس- معا - قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن الاعتراف الأممي بدولة فلسطين كدولة غير عضو وتحقيق المصالحة الوطنية هما السبيلان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتعرض لمخاطر كبيرة نتيجة ممارسات الاحتلال.

وأضاف دلياني في لقاء صحفي أن النجاح المرتقب لمساعي القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة سوف يُفرغ المشروع اليميني الاسرائيلي، الذي أسس له شارون وانتهجهه تحالف نتنياهو – ليبرمان، من مضمونه حيث سيتم تثبيت حقيقة أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراضٍ محتلة وليست متنازع عليها كما تدعي حكومة الاحتلال وداعميها، مشدداً الى أن وضع الضفة الغربية و قطاع غزة كأراضٍ محتلة مذكورة بقرارات أممية سابقة و ثائق دولية عديدة و تُشكل قاعدة للجهود الدولية في إطار العملية السياسية، الا أن كونها أراض دولة معترف بها أممياً يعزز وضعيتها و يُضعف اية ادعاءات أخرى.

وأشار الى أن التوجه الى الامم المتحدة سيضعف محاولات سلخ قطاع غزة عن بقية أنحاء الوطن، وسيهدم تلك التوجهات التي بدأت بالانقلاب عام 2007، و سيحد من تدخلات جهات مستفيدة من حالة الانقسام الحالي و أولها دولة الاحتلال و من والاها من عرب و عجم.

وأكد دلياني أن جهود القيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس محمود عبّاس لوقف سفك دماء أهلنا في المحافظات الجنوبية خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم، و الموقف الفلسطيني الموحد بجميع الاطياف السياسية الداعم للتوجه للامم المتحدة، و هشاشة اتفاقية وقف اطلاق النار المبرمة بين دولة اسرائيل و حركة حماس، والتحديات التي المتصاعدة التي يفرضها الاحتلال من خلال ممارساته التوسعية و القمعية، جميعها تؤكد ضرورة اتمام المصالحة، وأن الكرة الآن في ملعب حركة حماس لكي تعيد النظر في موقفها و تُعلن استعدادها لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، لأنه من غير المعقول أن تلتزم حماس بما تعهدت به لدولة الاحتلال و لا تلتزم بما تعهدت به للشعب الفلسطيني من خلال اتفاق الدوحة.