رئيس بلدية خان يونس يبحث مع المؤسسات المجتمعية تداعيات العدوان
نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 12:28 )
غزة- معا- بحث رئيس بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، المهندس يحيى الأسطل مع المؤسسات المجتمعية وقيادة العمل الأهلي تداعيات العدوان الإحتلالي الأخير على قطاع غزة والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء عدا عن تدمير المنشآت السكنية والحكومية وإلحاق خسائر فادحة بالإقتصاد الوطني.
وكان الأسطل وبمشاركة نائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو وعضو المجلس البلدي الدكتور أمين وافي قد إلتقو بمكتب رئيس البلدية عدداً من الوفود الرسمية المؤسساتية والمجتمعية لبحث تداعيات العدوان وزيادة التشبيك والتعاون المشترك لتعزيز دور وخدمات البلديات للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني.
وضمت الوفود الزائرة مؤسسة إنقاذ الطفل، وبرنامج الأغذية العالمي، والإغاثة الإسلامية، وUNDP ، والمجلس النرويجي للاجئين NRC، ووزارتي الصحة والزراعة، ووفود مجتمعية ومؤسساتية مختلفة.
وأطلع المهندس الأسطل الوفود الزائرة على مجريات العمل الميدانية لا سيما خلال العدوان الأخير، مشيراً إلى أن البلدية كانت قد شكلت غرفة طوارىء ميدانية من كافة الأقسام والدوائر ليتم تسيير خدمات البلدية في قطاعات النظافة والصرف الصحي والمياه وحدة الأسواق والرقابة الصحية على الأغذية لضمان إستمرارية العمل في الوقت الذي كثف فيه الإحتلال الإسرائيلي عدوانه وتغوله على أبناء شعبنا دون إكتراث للمواثيق الدولية والإنسانية.
وإستعرض المهندس الأسطل حجم الأضرار في المدينة في البنية التحتية وإستهداف منشأت ومنازل المواطنين، عدا عن إقدام الإحتلال على تدمير العيادة الطبية الثابتة في منطقة المواصي وجزء كبير من ميناء الصيادين البحري والمركز الثقافي البلدي مقدراً وجود خسائر فادحة بملايين الدولارات.
وأوضح بأن البلدية ومن خلال اللجنة المختصة بحصر الأضرار ودائرة العلاقات العامة بالبلدية ستعمل على تزويد كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية بكافة نتائج العدوان بالأرقام الدقيقة ليتسنى إستخدامها وفق القنوات المتبعة، ولإبراز الحجم الفعلي لجريمة الإحتلال في مدينة خان يونس.
من جانبه أكد د. وافي بأن البلدية ستعمل على تعزيز المفاهيم التربوية السليمة في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال الدعم النفسي للجيل الناشىء لإخراجهم من الحالة النفسية الصعبة التي تسبب بها الإحتلال، مبيناً وجود حراك جماهيري ومؤسساتي كبير عبر تقديم الإستشارات القانونية وإعداد الملفات القضائية وتوثيق العدوان ورفع دعاوي قضائية أمام المحاكم المختصة لتجريم قادة الإحتلال وجنوده الذين قتلوا أبناء شعبنا وشردوا الآمنين من بيوتهم.
ودعا وافي كافة المواطنين إلى ضرورة التوجه للجهات الشرطية المختصة عند وجود الأجسام المشبوهة التي قد تستهدف حياتهم نتيجة لجهل البعض بمكوناتها، مشيراً إلى أن البلدية جاهزة لتقديم كافة أشكال الدعم لإزالة مخلفات العدوان وفق النظام المتبع.
وكان الأسطل وبمشاركة نائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو وعضو المجلس البلدي الدكتور أمين وافي قد إلتقو بمكتب رئيس البلدية عدداً من الوفود الرسمية المؤسساتية والمجتمعية لبحث تداعيات العدوان وزيادة التشبيك والتعاون المشترك لتعزيز دور وخدمات البلديات للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني.
وضمت الوفود الزائرة مؤسسة إنقاذ الطفل، وبرنامج الأغذية العالمي، والإغاثة الإسلامية، وUNDP ، والمجلس النرويجي للاجئين NRC، ووزارتي الصحة والزراعة، ووفود مجتمعية ومؤسساتية مختلفة.
وأطلع المهندس الأسطل الوفود الزائرة على مجريات العمل الميدانية لا سيما خلال العدوان الأخير، مشيراً إلى أن البلدية كانت قد شكلت غرفة طوارىء ميدانية من كافة الأقسام والدوائر ليتم تسيير خدمات البلدية في قطاعات النظافة والصرف الصحي والمياه وحدة الأسواق والرقابة الصحية على الأغذية لضمان إستمرارية العمل في الوقت الذي كثف فيه الإحتلال الإسرائيلي عدوانه وتغوله على أبناء شعبنا دون إكتراث للمواثيق الدولية والإنسانية.
وإستعرض المهندس الأسطل حجم الأضرار في المدينة في البنية التحتية وإستهداف منشأت ومنازل المواطنين، عدا عن إقدام الإحتلال على تدمير العيادة الطبية الثابتة في منطقة المواصي وجزء كبير من ميناء الصيادين البحري والمركز الثقافي البلدي مقدراً وجود خسائر فادحة بملايين الدولارات.
وأوضح بأن البلدية ومن خلال اللجنة المختصة بحصر الأضرار ودائرة العلاقات العامة بالبلدية ستعمل على تزويد كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية بكافة نتائج العدوان بالأرقام الدقيقة ليتسنى إستخدامها وفق القنوات المتبعة، ولإبراز الحجم الفعلي لجريمة الإحتلال في مدينة خان يونس.
من جانبه أكد د. وافي بأن البلدية ستعمل على تعزيز المفاهيم التربوية السليمة في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال الدعم النفسي للجيل الناشىء لإخراجهم من الحالة النفسية الصعبة التي تسبب بها الإحتلال، مبيناً وجود حراك جماهيري ومؤسساتي كبير عبر تقديم الإستشارات القانونية وإعداد الملفات القضائية وتوثيق العدوان ورفع دعاوي قضائية أمام المحاكم المختصة لتجريم قادة الإحتلال وجنوده الذين قتلوا أبناء شعبنا وشردوا الآمنين من بيوتهم.
ودعا وافي كافة المواطنين إلى ضرورة التوجه للجهات الشرطية المختصة عند وجود الأجسام المشبوهة التي قد تستهدف حياتهم نتيجة لجهل البعض بمكوناتها، مشيراً إلى أن البلدية جاهزة لتقديم كافة أشكال الدعم لإزالة مخلفات العدوان وفق النظام المتبع.