وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس ديوان الموظفين يبحث مع مسؤول التعاون الكوري سبل التعاون

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 14:10 )
رام الله -معا- بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد اليوم الثلاثاء في مقر الديوان بمدينة رام الله , سبل التعاون المشترك مع مسؤول التعاون الكوري السيد سانغ باك لي لتنفيذ برامج داعمة لعمل مؤسسات السلطة الفلسطينية .

ورحب ابو زيد بالسيد سانغ , وأشاد بجهود دولة كوريا الداعمة للدولة الفلسطينية, مشيرا الى التجربة الكورية التي حققت نجاحا على مستوى العالم في كافة المجالات, وقدمت نموذج ممتاز يمكن الاخذ به في التجربة الفلسطينية, وتعزيز مؤسسات السلطة الوطنية ورفعها نحو مستوى عال من العصرية لخدمة المواطن الفلسطيني , محور اهتمامها الاول .

واستعرض ابو زيد برامج الديوان التي يسعى لانجازها كما وردت في خطته الاستراتيجية للأعوام الثلاث القادمة ودورها في احداث نقلة نوعية في عمل وأداء مؤسسات القطاع العام , ومنها تعديل قانون الخدمة المدنية بمنهج تشاركي وفعال , للوصول الى قانون عصري ملم بكافة مجالات الحياة الوظيفية, وتدعيمه بمدونة سلوك وأخلاقيات في الوظيفة العمومية, والتي حقق بها ديوان الموظفين قصة نجاح باشادات عربية وعالمية , وتطوير نموذج تقييم الاداء وربطه بحوافز ومكافئات سنوية , وانجاز جدول تشكيلات الوظائف لأول مرة في فلسطين , وبطاقة وصف وظيفة لكافة الوظائف في مؤسسات السلطة الفلسطينية .

ودعا ابو زيد السيد سانغ الى ضرورة مساهمة دولة كوريا بانجاز المشروع الوطني الاول الذي يعمل عليه ديوان الموظفين , بإنشاء المدرسة الوطنية للإدارة والتدريب في فلسطين , والتي تهدف لربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي لكافة الموظفين , وإخراج القادة الاداريين القادرين على تحقيق انجازات في مؤسساتهم , وتقديم المعلومات والدراسات لمساعدة صناع القرار لاتخاذ الانسب والأفضل للصالح العام .

كما دعا الى ضرورة التعاون لانجاز شبكة الموارد البشرية المحوسبة , لكون كوريا تتمتع بتجربة عريقة في مجال تكنولوجيا المعلومات , والتي من شانها التسهيل على المواطن الفلسطيني وانجاز كافة المعاملات بأقل جهد ووقت , واتمتتة ملفات وبيانات الموظفين , وتوحيد البيانات وتدقيقها وتحديثها من وقت لآخر بسهولة .

بدوره رحب السيد سانغ بالتعاون مع ديوان الموظفين , وأشاد بالفكر المتطور الذي يعمل به الديوان لتطوير الموارد البشرية وتمكينها في مؤسسات السلطة , واصفا اياه بالعمل البناء والعصري والذي يسثمر بإحداث نقلة نوعية في عمل المؤسسات في الدولة الفلسطينية.