|
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ينفي صحة ما تنشره وسائل الاعلام حول فتح ويصفه بالتخمينات المفتقدة للمعلومات الصحيحة
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 23/02/2007 الساعة: 20:25 )
بيت لحم- معا- وصف حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كل ما تطلقه وسائل الاعلام من توصيفات لاعضاء الحركة بالتخمينات التي تفتقد للمصداقية شكلا ومضموناً.
وقال بلعاوي في تصريح خاص لوكالة "معا" تعقيبا على ما تثيره الصحف ووكالات الانباء حول ما يجري من نقاشات داخل الحركة، ان حركة فتح ليس كما يجري الحديث عنها من تلك التعليقات التي تنقصها المعلومات الصحيحة. وفيما يلي النص الكامل لتصريح بلعاوي باسم أمانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح : - تتناقل وكالات الانباء تعليقات واوضاع عن حركة فتح وتفاعلاتها وقياداتها في كل المراتب التنظيميه ،وجميعها تتصف بالتخمين أو النقل عما تسميه من مصادر مطلعه وأحيانا من مصادر لا تريد الكشف عن اسمائها وكلها تؤدي الى الارباك والبلبلة فضلا عن عدم صحة هذه الانباء لا بالشكل ولا بالمضمون ،خاصة فيما يتعلق بالحرس القديم أو الحرس الجديد أو ذاك النجم الذي خفت ضياؤه أو النجم الآخر الذي أصبح ساطعا ،وهذا كله يشير الى عظمة فتح وتقاليدها وامتيازها بالديمقراطيه والعمل البناء مما يجعل الكثيرين يسهرون ويصحون في حالة واحدة ترتكز على الانشغال بهذه الحركة الوطنية الرائدة وقدراتها ومبادراتها وعلاقاتها ومناوراتها وغيرها من الصفات التي تلازم العمل الوطني خاصة في حاله مثل حالة حركة التحرير الوطني للقضية الفلسطينية هي من أصعب القضايا الدوليه وتخص شعبها الفلسطيني الكفؤ فعلا لجدارته في العلم والتضحية والصمود والاخوة والديمقراطيه والواقعية وتحريك التاريخ بالافعال على مدار الساعه. إن حركة فتح ليس كما يتم الحديث عنها من هذه التعليقات التي تنقصها المعلومات الصحيحة ولذلك فإن التأكيد على ما يلي أمر مهم : أولا : إن كل ما يصدر من قرارات أو اسهامات لصالح العمل فانما تتم وفق توزيع المهمات ووفق ظروف الحركة أمام المشاهد المتعدده واللجنة المركزية لديها علم بذلك وأشارات للاسعاف . ثانيا : ان الحديث عن الاصطفاف يثقل من الضجيج الذي لا يؤثر على سمع القياده وبصرها بل هي تعتبره نوعا من أنواع ما توزعه على الاسواق الاستطلاعيه. ثالثا : دأبت الحركة على الاستماع لتسميات عديدة مثل الرجل الثاني والرجل الثالث ،والنجم الساطع والنجم الخافت والنجم الغائب وتعتبر كل هذه التسميات أنواعا من بضاعة السوق التي ينسجها أغرار أو مقاولون نشطاء أو أصحاب القوارب التي تنقصها المجاديف. رابعا : ليس هناك دور بارز لشخصية فتحاويه تختلف عن شخصية أخرى فهذه حركة لها نسيج يشكل الصورة التي تشمل تكامل الادوار والمواقف التي تحمي قلب الحركة وعقلها من النار التي لا تدفئ بل تؤدي الى الحرق. خامسا : هذه الحركة التي يرأسها الاخ أبومازن تنتظم في اجتماعاتها وتسودها الديمقراطية المسؤولة وتساهم نقاشاتها وبشكل مستفيض لكل ما يحمله جدول اعمالها للامور الداخلية والتنظيمية والخارجية والسياسية وتتخذ قراراتها وفق مفهوم القيادة التي تعنى بالمحنكة والمسؤولية والكتمان والالتزام ،ونشر وتوزيع هذه النتائج في سفنها وقواربها ومحطاتها وتحرص أن تضع كل هذا الحراك تحت المجهر وعدسات الرصد حتى تصل الى الحقيقة التي تحمي الفكرة التي تنجب الامل لتحقيق الدولة. |