وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشراونة والعيساوي يناشدان مصر لإنقاذ حياتهما

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 14:41 )
غزة-معا- بعث الأسيران المضربان عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي رسالة من داخل سجنهما في مستشفى أساف هروفيه يطالبون فيها الراعي المصري بضرورة العمل الجاد, والضغط من أجل العمل على إطلاق سراحهما لأن شبح إعادة الحكم السابق يطاردهم وهو ما يستوجب التحرك سريعا من أجل حريتهما.

وأكد الأسيرين أن قضيتهم هي سياسية بالدرجة الأولى ولا صحة لما تدعيه المخابرات الإسرائيلية أنهم ارتكبوا مخالفات قانونية خرقت الصفقة.

وطالب كلا منهما بضرورة التحرك الفوري والعاجل والعمل على إنقاذ حياتهم المعرضة لخطر الموت الحقيقي ,وخاصة بعد تدهور الحالة الصحية لهما ودخولهم في حالات من الإغماء وفقدان الوعي لعدة ساعات وعدم قدرة جسمها على تحمل التعب والوقوف، ودخولهم مرحلة الامتناع عن شرب الماء وتقيء مياه سوداء وعدم قدرتهما على أخذ العلاج.

ودعوا خلال رسائل منفصلة وصلت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة الفصائل الفلسطينية إلى مساندة الأسرى والدفاع عنهم , وأنهم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني الذين عانوا من الاحتلال ، مطالبين الفصائل بالوقوف الجاد والفعلي إعادة الاعتبار لقضية الأسرى وتكثيف الجهود للدفاع عن قضيتهم ومساندتهم فلا يعقل أن يبقوا 4 شهور من الإضراب .

وبين الأسيران أن إدارة السجون تتعامل معهم بقسوة وتجبرهم التفتيش العاري بالقوة ، حيث يتعمد ضابط الأمن كل يوم وضعهم في غرفة تنقلات كثيرة من أجل الضغط عليهم، ويقوم بإغلاق شباك الحمام بحديد و ويغلقوا باب الغرفة بزجاج والتفتيش مستمر باستمرار والتهديد من ضابط الأمن لا ينقطع .

ودعت الوزارة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلي التحرك في دعم مطالب الأسرى المضربين عن الطعام والقيام بأكبر حملة تضامنية معهم ،مبينة أن جميع الأسرى يخوضون اليوم اضرابأ عن الطعام ليوم واحد ، وهي أولى الخطوات التصعيدية التي ينوى الأسرى القيام بها تضامناً من الأسيرين الشراونة والعيساوي.

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين في غزة من الراعي المصري إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل تطبيق الاتفاق الذي جري برعايتها وضمان حماية المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار كما نصت الاتفاقية ودعمها لكي تحقق نتائجها .

ويذكر هنا بأن الأسير الشراونة يدخل يومه الخمسين بعد المائة في الإضراب عن الطعام بينما الأسير العيساوي يدخل يومه العشرين بعد المائة، في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسيرين، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة بإطلاق سراحهم ,و أعاد الاحتلال اعتقالهم دون وجه حق بعد تحررهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر من العام الماضي.