وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة أريحا والأغوار ومديرية الصحة بالمحافظة تكرم منظمة اطباء العالم

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 19:23 )
اريحا -معا- كرمت محافظة أريحا والأغوار ومديرية الصحة بالمحافظة منظمة اطباء العالم اسبانيا (MDM) والكادر الطبي الفلسطيني والاسباني المشارك في برنامج الصحة النفسية والذي نفذه اطباء العالم اسبانيا, وذلك في حفل اختتام البرنامج بحضور ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار, ود.ارب عناني مدير الصحة, وخافير بيريز مدير عام المنظمة الاسبانية في فلسطين, وماريا سواريز منسقة الصحة النفسية في منظمة أطباء العالم, ود.ماهر اسعيد مدير الصحة النفسية بمديرية الصحة.

واثنى المحافظ الفتياني على الجهود والدعم الذي تقدمة الحكومة والشعب الاسباني للشعب الفلسطيني والمساهمة في البنى التحتية وعدة قطاعات مجتمعية في مجلات الصحة وخدمة المسنين والبلديات والزراعة, وكذلك الجهد الذي قدمه فريق اطباء العالم اسبانيا على مدى 3 سنوات في محافظة أريحا والأغوار.

واشاد د.عناني بالتعاون مع المنظمة والفريق المكلف بتنفيذ البرنامج في فلسطين وفي محافظة أريحا والأغوار والخبرات التي استفاد منها الكادر الطبي في هذا المجال, واسهم في تعزيز الموارد الخاصة بفريق الصحة النفسية, وزيادة التنسيق بين فريق الصحة النفسية والرعاية الأولية, وأضاف يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة الفلسطينية, وبين ان البرنامج شمل كل مناطق محافظة اريحا والاغوار والمناطق المهمشة مستهدفا تطوير الكادر العامل في هذا المجال وعقد الندوات والورش التثقيفية حول الصحة العامة والصحة النفسية للمواطنين.

وقال بيريز ان مهمة منظمة اطباء العالم محاربة جميع الامراض بما في ذلك الظلم وانه لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية وأضاف :"الصحة النفسية في خطر تحت الظلم" معربا عن سعادته لوجوده في فلسطين وخدمة المواطنين والتطلع لفرصة قادمة في المستقبل بالعمل مرة أخرى لدعم الشعب الفلسطيني.

وأضافت منسقة الصحة الاسبانية سواريز انه الى جانب تحقيق المشروع اهدافه بالوصول الى المناطق النائية في قرى الاغوار وزيادة جودة الخدمات المقدمة عن طريق التدريب اثناء الخدمة على المهارات التنظيمية والسريرية، مثمنة دعم حكومة استورياس وبلدية خيخون الاسبانية للبرنامج وتعاون وزارة الصحة ومديرية صحة اريحا, وقالت:"الاكثر صعوبة ان نقول وداعا في اللحظات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني, وبالإضافة إلى عدم احترام حقوق الإنسان الأساسية اليومية, كنا شهودا عاجزين على الهجوم على الشعب الفلسطيني في غزة".