وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام امام الصليب الاحمر بالبيرة تضامنا مع الاسرى ودعما لعضوية الدولة

نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 27/11/2012 الساعة: 19:03 )
رام الله -معا- اعتصم عشرات النشطاء أمام الصليب الأحمر الدولي بمدنية البيرة، اليوم ، تأييدا للرئيس محمود عباس في مسعى رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، وتضامنا مع مع مطالب ونضال لأسرى المضربين عن الطعان في وقت دخل إضراب أيمن الشراونة شهره السادس.

وشهدت وقفة التضامن ضمن الاعتصام الأسبوعية الذي نظمه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين حضورا ضعيفا نسبيا ، أمس، ما جدد دوائر الجدل حول جدوى هذه الفعاليات في لفت الأنظار وتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال من اجل تلبية مطالب الأسرى المحقة.

واعتبر المنظمون ان الوقفة تأتي لإظهار الالتفاف الأسرى وذويهم حول طلب رفع مكانة دولة في المنظمة الأممية، في خطوة قدروا أنها ستعزز من المكانة القانونية لأسرى الحرية في سجون الاحتلال والذين تصنفهم إسرائيل كارهابيين او سجناء أمنيين.

وحرصت الأمهات المعتصمات على احتضان صور أبنائهن الذين غيبهم الاسرو، في مشهد اختلط فيه الشوق بافخار فيما حمّلت يافطات رفعت امام الصليب الأحمر سلطات الاحتلال عن سلامة الأسرى المضربين والمرضى وعن تداعيات المساس بحياتهم.

وتخلل الاعتصام مهرجان خطابي ناشد فيه وكيل وزارة شؤون الأسرى زياد أبو عين ، القوى التحرك لإنقاذ حياة الأسرى ، بانتصار الفاعل والمؤثر لمعركة الامعاء الخاوية مشددا على اهمية التوجه إلى الأمم المتحدة على ملف الأسرى.

واشار ابو عين الى مؤتمر دولي خول الاسرى سينظم في العراق بدعوة من جامعة الدول العربية قريبا مشيرا الى اتصالات مع العراق لإنشاء صندوق عراقي للتضامن مع الأسرى واعادة تأهيلهم بعد التحرر.

جمال الطويل القيادي في حركة حماس شدد على أن الهدف الأسمى والاولوية القصوى يجب ان تبقى مركزة وطنيا على إطلاق سراح الأسرى جميعا الذين سطروا بطولات وإضرابات حطمت كافة الاقا القياسية العاتلمية وأضاف في غمرة الانتصارات والجهود لاستعادة الوحدة وطي الانقسام الأجدى ان يكون الانتصار المقبل في ملف تحرير الاسرى.

وأكد عضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية القيادة العامة د. شوكت حماد وبالتزامن على دعم توجه الرئيس إلى الأمم المتحدة للانتزاع اقرا دولي بفلسطين دولة غير عضو وهو ما قال انه سيرفع مكانة الاسرى القانونية ويسهل ملاحقة قادة الاحتلال على خلفية الجرائم بحق الأسرة وشعبنا أمام المحاكم الدولية، وإن لم يصل إلى مرحلة الإفراج عنهم، محاولة تحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون.

وقدر مقرر الهيئة العليا حلمي الأعرج نحن على مشارف انتصار آخر لأسرى سجون الاحتلال بعد انتصار غزة، لكن يتطلب منا ذلك أن نبعث برسالة إلى المجتمع الدولي للإشارة بحالة الأسيرين الشراونة والعيساوي التي وصلت مرحلة الخطر، وطالب الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية والأمين العام للأمم المتحدة حمل قضية الأسيرين على محمل الجد.

وطالب أمين سر الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى أمين شومان 'بالإفراج عن الأسرى أيمن شراونة المضرب منذ 150 يوما، وسامر العيساوي المضرب منذ 110 أيام، وعدي الكيلاني المضرب منذ 37 يوما'، وحذر شومان من تعرض حياة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وطالبت الناشطة لطيفة الحواري بضرورة اغتنام الاعتصامات التضامنية لفتح نقاش وطني حول سبل تفعيل النضال التضامني وبما في المجال اتلاقتصادي لمنع البضائع الاسرائيلية من الوصول الى الاراضي الفلسطيني لحمل الاحتلال على الاستجابة لمطالب الاسرى.

ويتزامن الاعتصام مع إضراب شامل خاضه الأسرى في جميع سجون الاحتلال امس ، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المضربين الشراونة والعيساوي والكيلاني.