الزعارير: الرئيس عباس يبذل جهودا كبيرة لفك الحصار واقناع العالم بجدوى اتفاق مكة
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 23/02/2007 الساعة: 23:50 )
رام الله-معا- أشاد المتحدث باسم حركة فتح في الضفة فهمي الزعارير، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس محمود عباس، بتعزيز الجبهة الداخلية والترويج لاتفاق مكة المكرمة دوليا، عبر نشاط مكثف من اتصالات وزيارات ولقاءات، لشرح تفاصيل وابعاد الاتفاق مما يمكن الشعب الفلسطيني من تأصيل التعددية والديمقراطية لبناء نظام سياسي متين، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني والمتمثلة أساسا في تقرير مصيرة واندحار الاحتلال عن الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأضاف المتحدث في بيان وصل معا نسخة منه إن حرص الرئيس أبو مازن على حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني، هي همه الأساسي لتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، وبناء دولة القانون والمؤسسات، باعتبار السلطة الوطنية مرحلة انتقالية تشكل نواة الدولة المستقلة، والواجب فيها تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حرياته المنصوص عليها قانونا، في أمن وأمان شاملين على المستوى الفردي والجماعي.
وبين الزعارير، أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة جديدة في حياته الوطنية، تعتبر تاريخية من حيث الاجماع الوطني الشامل والعريض شعبيا وفصائليا على برنامج وطني قابل للتحقيق، مستند للشرعية الدولية ومدعوما من الأسرة الدولية ويرتكز لتوافق شعبي كبير، من كافة القطاعات الاجتماعية والأهلية والاقتصادية والفصائلية، مضيفا،" نحن الآن أقرب من أوقات مضت لتحقيق أهدافنا، وسيتضح مدى جدية وتعاطي المجتمع الدولي وجاهزيته للمباشرة في مفاوضات الحل النهائي بالارتكاز للقرارات الدولية مجتمعه ومتمثله في مسار خطة السلام الدولية المعروفة باسم خارطة الطريق".
واستكمل المتحث باسم فتح، إن الرئيس أبو مازن، يدفع بكل قواه وامكاناته كرئيس لمنظمة التحرير وسلطته الوطنية، وزعيم للشعب الفلسطيني، برفع الحصار، موضحا أن زيارته الأوروبية حققت نتائج إيجابية عالية من حيث تفهما للواقع الفلسطيني واستعداد هذه الدول للتعاطي بشكل أفضل مع الحكومة القادمة.
وأضاف المتحدث في بيان وصل معا نسخة منه إن حرص الرئيس أبو مازن على حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني، هي همه الأساسي لتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، وبناء دولة القانون والمؤسسات، باعتبار السلطة الوطنية مرحلة انتقالية تشكل نواة الدولة المستقلة، والواجب فيها تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حرياته المنصوص عليها قانونا، في أمن وأمان شاملين على المستوى الفردي والجماعي.
وبين الزعارير، أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة جديدة في حياته الوطنية، تعتبر تاريخية من حيث الاجماع الوطني الشامل والعريض شعبيا وفصائليا على برنامج وطني قابل للتحقيق، مستند للشرعية الدولية ومدعوما من الأسرة الدولية ويرتكز لتوافق شعبي كبير، من كافة القطاعات الاجتماعية والأهلية والاقتصادية والفصائلية، مضيفا،" نحن الآن أقرب من أوقات مضت لتحقيق أهدافنا، وسيتضح مدى جدية وتعاطي المجتمع الدولي وجاهزيته للمباشرة في مفاوضات الحل النهائي بالارتكاز للقرارات الدولية مجتمعه ومتمثله في مسار خطة السلام الدولية المعروفة باسم خارطة الطريق".
واستكمل المتحث باسم فتح، إن الرئيس أبو مازن، يدفع بكل قواه وامكاناته كرئيس لمنظمة التحرير وسلطته الوطنية، وزعيم للشعب الفلسطيني، برفع الحصار، موضحا أن زيارته الأوروبية حققت نتائج إيجابية عالية من حيث تفهما للواقع الفلسطيني واستعداد هذه الدول للتعاطي بشكل أفضل مع الحكومة القادمة.