تواصل أعمال مؤتمر الجبهة الديمقراطية لليوم الثاني
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 00:21 )
رام الله -معا- واصل المؤتمر الثاني لمنظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس أعماله اليوم الجمعة، لليوم الثاني على التوالي بمشاركة 241 عضوا يشكلون ما نسبته 95 في المئة من أعضاء المؤتمر المنتخبين.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله الداخلية المغلقة عصر يوم الخميس بعد انتهاء الجلسة العلنية التي تخللتها كلمات للرئيس محمود عباس ألقاها نيابة عنه الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة، ونايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية، والنائب حاتم قفيشة من نواب حماس، والنائب الفلسطيني في الكنيست محمد بركة، وعمر شحادة ممثل القوى الوطنية والإسلامية إضافة للنائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) مسؤول منظمات الجبهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكلمة لأسرى الجبهة في سجون الاحتلال.
وبدأت الجلسة المغلقة بالوقوف دقيقة إجلال لشهداء الجبهة وشهداء الشعب الفلسطيني، ثم انتخبت هيئة رئاسة تألفت من قيس ابو ليلى وتيسير الزبري واريج قسيس وعمر عساف وهشام أبوغوش وندى طوير وزاهي سوالمة، ثم بدأت أعمال المؤتمر بمناقشة تقرير القيادة المركزية عن دور الجبهة وسياساتها خلال الأعوام التسعة الماضية.
وشارك في هذا النقاس نحو 70 عضوا من مختلف المنظمات العمالية والنسائية والشبابية ومنظمات المهنيين والمعلمين ولجان الاختصاص.
كما استمع المؤتمر لمداخلات مكتوبة من أعضائه في سجون الاحتلال الإسرائيلي قدمها كل من الأسير ابراهيم ابو حجلة عضو اللجنة المركزية للجبهة من سجن هداريم، وماهر عامر من سجن عوفر، ومداخلة جماعية من أسرى الجبهة في سجن النقب.
وبعد المصادقة على التقرير والتعديلات والتطويرات المقدمة عليه، انتقل المؤتمر للبند الثاني حيث قام بانتخاب القيادة المركزية من 63 عضوا كما انتخب مندوبيه للمؤتمر العام للجبهة، وقد تشكلت لجنة لفرز النتائج بمسؤولية جمال جعفر يتوقع أن تنتهي من أعمالها صباح السبت.
كما ناقش مؤتمر الضفة بصفته حلقة من حلقات المؤتمر العام للجبهة جدول الأعمال الموحد الذي يتضمن تقارير سياسية وتنظيمية وفكرية وتشارك فيه منظمات الجبهة في قطاع غزة وسوريا ولبنان وفروع الخارج.
يشار إلى أن مؤتمر الجبهة الديمقراطية هذا ينعقد تحت شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار" وسبقته مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أعضاء الجبهة وأنصارها في رام الله، وأعلن مسؤول في الجبهة أن بلاغا ختاميا سيصدر عن نتائج أعمال المؤتمر فور الانتهاء من أعماله.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله الداخلية المغلقة عصر يوم الخميس بعد انتهاء الجلسة العلنية التي تخللتها كلمات للرئيس محمود عباس ألقاها نيابة عنه الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة، ونايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية، والنائب حاتم قفيشة من نواب حماس، والنائب الفلسطيني في الكنيست محمد بركة، وعمر شحادة ممثل القوى الوطنية والإسلامية إضافة للنائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) مسؤول منظمات الجبهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكلمة لأسرى الجبهة في سجون الاحتلال.
وبدأت الجلسة المغلقة بالوقوف دقيقة إجلال لشهداء الجبهة وشهداء الشعب الفلسطيني، ثم انتخبت هيئة رئاسة تألفت من قيس ابو ليلى وتيسير الزبري واريج قسيس وعمر عساف وهشام أبوغوش وندى طوير وزاهي سوالمة، ثم بدأت أعمال المؤتمر بمناقشة تقرير القيادة المركزية عن دور الجبهة وسياساتها خلال الأعوام التسعة الماضية.
وشارك في هذا النقاس نحو 70 عضوا من مختلف المنظمات العمالية والنسائية والشبابية ومنظمات المهنيين والمعلمين ولجان الاختصاص.
كما استمع المؤتمر لمداخلات مكتوبة من أعضائه في سجون الاحتلال الإسرائيلي قدمها كل من الأسير ابراهيم ابو حجلة عضو اللجنة المركزية للجبهة من سجن هداريم، وماهر عامر من سجن عوفر، ومداخلة جماعية من أسرى الجبهة في سجن النقب.
وبعد المصادقة على التقرير والتعديلات والتطويرات المقدمة عليه، انتقل المؤتمر للبند الثاني حيث قام بانتخاب القيادة المركزية من 63 عضوا كما انتخب مندوبيه للمؤتمر العام للجبهة، وقد تشكلت لجنة لفرز النتائج بمسؤولية جمال جعفر يتوقع أن تنتهي من أعمالها صباح السبت.
كما ناقش مؤتمر الضفة بصفته حلقة من حلقات المؤتمر العام للجبهة جدول الأعمال الموحد الذي يتضمن تقارير سياسية وتنظيمية وفكرية وتشارك فيه منظمات الجبهة في قطاع غزة وسوريا ولبنان وفروع الخارج.
يشار إلى أن مؤتمر الجبهة الديمقراطية هذا ينعقد تحت شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار" وسبقته مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أعضاء الجبهة وأنصارها في رام الله، وأعلن مسؤول في الجبهة أن بلاغا ختاميا سيصدر عن نتائج أعمال المؤتمر فور الانتهاء من أعماله.