|
منصور: ما نقوم به في الامم المتحدة هو محاولة لانقاذ حل الدولتين
نشر بتاريخ: 27/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 07:55 )
نيويورك - معا - قال رئيس بعثة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به السلطة في الأمم المتحدة من طلب الاعتراف بها كدولة غير عضو يوم بعد غد الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو محاولة لإنقاذ حل الدولتين.
وأضاف منصور في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هذا التشريع لتحويل فلسطين من عضو مراقب إلى دولة غير عضو هو جهد فلسطيني من الطراز الأول لمحاولة انقاذ حل الدولتين وخلق ظروف مواتية قد تفتح الأبواب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلية وإنجاز دولة فلسطين على حدود عام 1967. وأضاف " ما سيحصل هو تشريع للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ثم تغيير وضعها القانوني إلى دولة غير عضو مراقبة في الأمم المتحدة، وهذا التغيير الذي سيقوده الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني الرفيع المتجه حاليا إلى نيويورك". وقال منصور ان هذا الجهد الفلسطيني المميز لتشريع الاعتراف بالدولة وتغيير وضعها في الأمم المتحدة هو تكملة للتشريع الذي تم في الجمعية العام عام 1947 عندما شرعت الأخيرة حل الدولتين، وفي العام الجاري ستشرع الاعتراف بدولة فلسطين ومن ثم سيصبح واقعا قانونيا وسياسيا ودبلوماسيا في الأمم المتحدة، وأي مفاوضات مع إسرائيل ستتم بعد ذلك ستكون هو من أجل إنهاء هذا الاحتلال لتتمكن دولة فلسطين استقلالها لفتح الأبواب لسلام حقيقي في الشرق الأوسط. وأشار منصور إلى أنه بعد ظهر الخميس بتوقيع نيويورك سيلقي الرئيس محمود عباس خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيقدم طلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو . وقال: نتوقع أن يتم اعتماد مشروع القرار بعدد كبير من الدول، لان ما نفعله هو شيء سياسي وحق طبيعي لنا وهو شيء قانوني وليس أحادي الجانب أو عمل غير قانوني كما تفعل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، ما نقوم به شيء مميز وكل شخص يهمه القانون الدولي في العالم ينحني احتراما له. وبين منصور كما نقلت الوكالة الرسمية أن ما تقوم به فلسطين هو حق لها، وقال: 'نسعى بطرق ديمقراطية وسلمية إقناع أكبر عدد ممكن للتصويت لصالح قرارنا، ونأمل من الجميع أن يحترم نتيجة التصويت الديمقراطي عندما يتم في الجمعية العامة الاعتراف بدولة فلسطين وتشريع عضويتها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة'. وفيما يتعلق بالتهديدات بسحب مشروع القرار، قال منصور "نحن نركز كل جهودنا حاليا إلى النجاح في هذا المسألة، وكذلك نركز على اليوم الذي سيلي اعتماد القرار ونتمنى على الجميع بما فيهم الولايات المتحدة التي نعرف وزنها وقدراتها، ولكن بعد خلق حقائق جديدة في 29 نوفمبر هو محاولة أخيرة لإنقاذ حل الدولتين، ويجب أن لا تعاقب القيادة الفلسطينية على هذا الجهد الذي تريد فيه إنقاذ حل الدولتين بل أن نكافئ وندعم محاولتنا للتقدم إلى الأمام في ظل التطورات الجديدة، وستكون أوروبا مرشحة لتقديم تصور لنا ولإسرائيل وللولايات المتحدة لفتح الطريق لعملية سلام جادة، لإنهاء عذابات شعبنا والتوصل لإنهاء الاحتلال". وأشار منصور إلى أن الاستيطان غير قانوني وغير شرعي ويجب ان يتوقف ومشروع القرار المطروح للتصويت يتحدث عن ذلك، وعندما يعترف العالم بدولة غير عضو يمكن ان يخلق ظروف جديدة تفتح المجال لمفاوضات جادة مع الجانب الإسرائيلي |