وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاتصالات تنظم لموظفيها ندوة حول أورام النساء والكشف المبكر عنها

نشر بتاريخ: 28/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم بالتعاون مع دنيا –المركز التخصصي لعلاج أورام النساء- ندوة تثقيفية بعنوان "أورام النساء والكشف المبكر عنها"، مقر الوزارة.

وتأتي الندوة ضمن خطة دائرة العلاقات العامة في الوزارة والتي تهدف إلى تلبية حاجات الموظفين وتحسين بيئة العمل، و حضرت الندوة وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين والنساء العاملات في مختلف إدارات الوزارة .

وتحدثت الدكتورة نفوذ مسلماني مديرة مركز دنيا عن الاورام النسائية خاصة سرطان الثدي لافتة إلى انتشاره بشكل واضح في فلسطين وأنه يعد سببا من اسباب الوفاة وذلك بسبب التشخيص المتأخر للمرض. وأشارت إلى أن هناك وفاة لامرأة واحدة كل ربع ساعة في العالم نتيجة الاصابة بمرض سرطان الثدي.

وحول أسباب عدم الكشف المبكر أوضحت انها تعود لقلة الوعي والخوف وأسباب مادية في حين أن الخوف من الاصابة في مراحل متأخرة والتي تؤدي إلى الوفاة يجب أن يكون دافع للفحص المبكر.

وقالت: "إن ما نسبته 9 من 10 حالات يتم علاجها بالكشف المبكر، اضافة إلى أنه كلما كان الورم أصغر حجما كانت نسبة الشفاء منه أكبر وهذا كله يعود للمتابعة والفحص المستمر.

وأوضحت مسلماني أن النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي هن النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن الأربعين، واللوتي يعانين من السمنة المفرطة في مرحلة سن الأمان واللواتي أنجبن أول طفل في سن متأخرة أو لم ينجبن أبداً، إضافة إلى النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للاصابة بسرطان الثدي، ويلعب العامل الأخير دورا بنسبة 30 % في احتمالية اصابة المرأة بالمرض.

بدورها تحدثت ليسا بوشة أخصائية التغذية عن العوامل التي يمكن أن تساهم في الإصابة بهذا المرض منها عوامل لا يمكن التحكم بها مثل العامل الوراثي والسن والجنس، والعوامل التي يمكن التحكم بها والسيطرة عليها مثل العادات الغذائية السيئة والكحول والتدخين والوزن الزائد.

وأشارت الى ضرورة تناول المأكولات التي تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للجسم والتي يمكن أن تساهم في الوقاية من هذا المرض اضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية باستمرار والحفاظ على الوزن المثالي للجسم.

يذكر أنه ومنذ تأسيس مركز دنيا وحتى الآن تمت معاينة 1100 حالة، منها 200 حالة مصابة، منها 40 حالة تم تشخيصها خلال عام ونصف وهو رقم كبير مقارنة بعمر المركز.

هذا ويسعى المركز الصحي وغير الربحي لتقديم خدمات طبية نوعية، وتأسس بالشراكة بين مؤسسة لجان العمل الصحي في فلسطين ومؤسسة بيدي بالستاين في سويسرا.