وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي للأسرى تجتمع مع وزير خارجية العراق

نشر بتاريخ: 28/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- صرح وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين بعد عودته أمس من العراق بعد مشاركته في اجتماع اللجنة العليا التحضيرية لمؤتمر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأنه قام بعقد العديد من اللقاءات مع الوفد الذي يمثل الجامعة العربية برئاسة السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد ومندوب دولة الكويت الدائم في الجامعة العربية-عضو اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء اللجنة حيث جرت اجتماعات موسعة في فندق الرشيد ببغداد مع ممثلي الحكومة العراقية والخارجية والرئاسة حول التفاصيل والترتيبات الفنية الخاصة بالمؤتمر المنوي عقده بين 11-12 ديسمبر القادم.

وتوجهت اللجنة لعقد اجتماع مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وتم الحديث من قبل أبو عين وصبيح حول المناشدة الفلسطينية لإطلاق سراح عدد من السجناء الفلسطينيين بالعراق وأهمية تشكيل الصندوق العراقي أو العربي لتأهيل الأسرى المحررين وقد وعد وزير الخارجية العراقي بنقل هذه المطالبة للقيادة العراقية والتعاطي الايجابي معها.

وشكر السيد صبيح وأبو عين القيادة العراقية ودولة العراق على استعدادها الكبير كدولة عربية وحيدة تبنت قرار القمة العربية التي ترأسها العراق في تبني عقد المؤتمر الدولي للأسرى والتي ستوجه الدعوة لحضوره العشرات من المؤسسات الدولية والشخصيات العالمية والحقوقية.

ووضعت العراق ومجلس الجامعة العربية كل طاقاتها لتحقيق النجاح للمؤتمر الذي يأتي انعقاده في سياق المساعي المستمرة لوزارة الأسرى لتحقيق الدعم العربي المساند للأسرى والوقوف معهم والعمل بكل السبل من اجل الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ونقل قضيتهم من المحلية إلى قضية دولية حيث ستؤخذ مجموعة من القرارات في هذا المؤتمر التي ستشكل قاعدة انطلاق لاستصدار قرارات دولية حول أوضاع الأسرى ومعاناتهم داخل السجون وخاصة الأسرى الأطفال والمرضى والنساء.

وشارك في هذه اللقاءات من وزارة الأسرى إلى جانب الوكيل مدير دائرة العلاقات الدولية في الوزارة الأستاذ عمرو ناصر، والذي وضح بأن هذا المؤتمر سيكون له صداه على الساحة الإقليمية والدولية، وانه يأتي في سياق دعم الأسرى والوقوف إلى جانبهم على كل الأصعدة وأهمها في المرحلة الحالية موضوعي المكانة القانونية وتأهيل الأسرى.

ومما يجدر ذكره بان العديد من الدراسات والأبحاث في هذا الشأن تم تجهيزها لعرضها أمام المشاركين بالمؤتمر وتم وضع خطة شاملة حتى يخرج المؤتمر بنتائج تسند وتدعم معركة الأسير الفلسطيني في وجه إدارات السجون وتعرية وجه الاحتلال أمام العالم الخارجي والوقوف بحزم أمام كل الأساليب غير القانونية التي تنتجها حكومة إسرائيل بحق الأسرى.